وجه أمس أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران محمد بدر الدين دينار بالتنسيق مع أمناء محافظتي أرزيو والسانيا كل من براهمة جلول و بن علي الهواري استدعاء لمحافظي الجهة الغربية للوطن الجزائري بغية المشاركة في الندوة الجهوية للتكوين التي ستنظم بعاصمة الغرب الجزائري والمخصصة لمناقشة أهمية التكوين السياسي وضرورة استيعاب المناضلين خاصة المسؤولين في الهياكل والمجالس المنتخبة للقانون الأساسي والنظام الداخلي مما يحتويه من حقوق وواجبات المناضلين. وسيشارك في الندوة الجهوية التي سيشرف عليها عضوي المكتب السياسي بالأفلان السعيد بدعيدة ومصطفى معزوزي إلى جانب عضوي اللجنة المركزية العربي الزبيري ومحمد كناي، كل من محافظاتوهران، أرزيو، السانيا، غليزان، عين تموشنت، تلمسان، معسكر، تيغينيف، سيدي بلعباس، مستغانم وسيق. وسيقدم بدعيدة محاضرة حول التكوين وممارسة الديمقراطية وثقافة الحوار لنبذ العنف، كما سيقدم الأستاذ كناي محمد قراءة في القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب ليتطرق عضو اللجنة المركزية النذير بولقرون قراءة حول المنطلقات الفكرية للحزب، أما المعنيون بالحضور فهم 3 أعضاء من مكتب المحافظة أو اللجنة الانتقالية، أمين القسمة إضافة إلى المكلف بالتكوين، رؤساء البلديات رئيس المجلس الشعبي الولائي أو رئيس الكتلة، أعضاء المجلس الشعبي الوطني، أعضاء مجلس الأمة و الجنة المركزية، بهدف نشر ثقافة الحوار بين المناضل وتبادل الأفكار و الآراء ومن تم الحفاظ على قيم ومبادئ الحزب وتوحيد الفكر السياسي. وفي السياق ذاته تشرف محافظة الباهية خلال الأيام الجارية على التحضير الجيد وتنفيذ تعليمة قيادة الحزب الرامية إلى إنجاح الندوة الجهوية للتكوين التي ستفتح النقاش أيضا لطرح تصورات ووجهات إطارات حزب جبهة التحرير الوطني بالمحافظات الإحدى عشر و كيفية إعادة انتشار الحزب على مستوى القواعد ودور المناضلين في هذه العملية السياسية التي تندرج أيضا في إطار البرنامج الذي سطره الجهاز لتكوين أبناء الأفلان استعدادا للمراحل المقبلة. وحسب أمين المحافظة دينار، فإن الندوة ستكون بمثابة تكوين سياسي لممارسة الديمقراطية وثقافة الحوار لنبذ العنف وهذا عن طريق تطبيق القانون الأساسي والنظام الداخلي وإعادة الهيكلة التي شرع فيها الحزب ومن تم ترسيخ رسالة أول نوفمبر المجيدة، مضيفا بأنها جاءت كاستعداد لحماية الجزائر من التهديدات المحيطة بها وفهم الوقائع والحقائق الوطنية حتى يكون المناضل على دراية بالأمور التي تحاك حوله وحول محيطه السياسي، معتبرا إياها أيضا رد للمناوئين وأعداء الحزب العتيد .