أكد عبد القادر زوخ والي الجزائر العاصمة أنه تم الانطلاق في أشغال تهيئة 792 عمارة قديمة ببعض البلديات تضم 1791 سكن ، وقد خصص لهذه العمليات غلاف مالي قدره 700 مليار سنتيم ، مشيرا في نفس الوقت أن العاصمة تشمل حسب الإحصائيات الأخيرة 1433 عمارة تعود الى الحقبة الاستعمارية بحاجة الى تهيئة تضم في مجملها 22859 سكن. حذر أمس والي العاصمة المقاولين المكلفين بترميم العمارات على مستوى العاصمة بضرورة تفاني في العمل واحترام آجال الإنجاز وفق دفتر الشروط المتفق عليه، مشيرا أن حظيرة السكن بالعاصمة تعتبر من التراث العمراني »المهم« ذو هندسة معمارية يجب المحافظة عليها ، وأكد عبد القادر زوخ خلال ندوة صحفية التي عقدها أمس على هامش زيارة العمل التي قادته الى مختلف ورشات ترميم المباني القديمة، أنه تم الانطلاق في أشغال تهيئة 792 عمارة ببعض البلديات تضم 1791 سكن، وقد خصص لهذه العمليات غلاف مالي قدره 700 مليار سنتيم، مشيرا في نفس الوقت أن العاصمة تشمل حسب الإحصائيات الأخيرة 1433 عمارة تعود الى الحقبة الاستعمارية هي بحاجة الى تهيئة تضم في مجملها 22859 سكن وأضاف زوخ أنه تم تكليف 21 مكتب دراسات و 21 مقاولة لمتابعة مشاريع تهيئة هاته العمارات. هذا وتشير أرقام مديرية السكن بولاية الجزائر أنه تم تعيين 14 بلدية بوسط الجزائر العاصمة لإجراء دراسات التشخيص التقني والاجتماعي والاقتصادي للتراث العمراني المتواجد بها وقد تم تقسيمها إلى مرحلتين ،الاولى تتمثل في إنجاز دراستين من طرف الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء والمركز الوطني للدراسات والتحاليل للسكان على مستوى 7 بلديات، وهي الجزائر الوسطى ، سيدي أمحمد، المدنية، بلوزداد، حسين داي، باب الوادي والحراش حيث خصص لها غلاف مالي قدره 60 مليون سنتيم من طرف وزارة السكن، أما المرحلة الثانية والتي خصص لها مبلغ 120 مليون دج لدراسة 10571 بناية تضم 47570 مسكن ببلديات المتبقية رايس حميدو، بولوغين ، القصبة، وادي قريش ، الأبيار، المرادية والقبة . وتتمثل أهداف هذه الدراسة حسب مديرية السكن في معرفة التراث العمراني وتصنيفه وكذا تحديد درجة التدهور لكل بناية وتشكيل قاعدة من المعطيات تسمح بانطلاق اشغال عملية الترميم الى جانب انشاء نظام معلوماتي جغرافي وهو بمثابة دفتر الصحة لكل بناية يساعد في تسيير المعلومات وتحليلها.