أشرف عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني مصطفى معزوزي على تنصيب ست محافظات جديدة بغرب الجزائر طبقا لتعليمات الأمين العام عمار سعداني التي تم من خلالها استحداث محافظات جديدة، حيث أكد معزوزي على ضرورة حماية الوحدة الوطنية وتماسك المناضلين وتمكين إطارات الأفلان الشابة من قيادة هياكله ومرافقة برنامج رئيس الجمهورية، كما جدد إطارات ومناضلي الحزب مساندتهم للأمين العام في قراراته السياسية الشجاعة والتزامهم بالتجند أكثر لتقوية صفوف الأفلان والاستعداد للمراحل المقبلة أشرف مسؤول التنظيم بالأفلان خلال اليومين الماضيين على عملية هيكلة خمس محافظات بكل من غليزان، مستغانم، سيدي بلعباس، سعيدة وتلمسان، حيث تم استحداث محافظات جديدة بقرار من الأمين العام ويتعلق الأمر بوادي ارهيو، تلاغ، سيدي علي، مغنية، سبدو وأيوب عين الحجر، حيث أكد معزوزي خلال اللقاءات التي أشرف عليها بحضور مئات المناضلين أن الفرقة التي كانت في السابق بين مناضلي الحزب الواحد قد زالت وأصبحت جزء من الماضي، حيث شارك في اللقاء الذي أشرف عليه إطارات شباب ومثقفين، مؤكدا أن الدعايات التي يحاول البعض الترويج لها ومحاولة تلطيخ العملية التي تقوم بها قيادة الحزب تحت إشراف الأمين العام لا أساس لها من الصحة وأن أصحابها يريدون من وراءها تغليط الرأي العام. وشدد معزوزي على أن عملية الهيكلة والانتشار ترمي إلى تأطير المجتمع سياسي ومواكبة مختلف التطورات التي تشهدها الجزائر في شتي المجالات، وكذا استباق الأحداث ليكون الأفلان صمام أمان للمجتمع وللجزائر ويكون همزة وصل بين المجتمع والسلطة، مشيرا إلى أن ذلك يندرج ضمن استراتيجية الأمين العام الرامية إلى عصرنة الحزب. وجرت عملية استحداث المحافظات في أجواء ديمقراطية ونضالية وهو ما ميزه الإقبال الكبير للمناضلين، حيث أكد مسؤول التنظيم معزوزي على ضرورة تمكين إطارات الأفلان الشابة من قيادة هياكله ومرافقة برنامج رئيس الجمهورية، داعيا إلى توسيع انتشار الحزب خاصة في الولايات التي تضم عددا كبيرا من المناضلين والمتعاطفين مع الحزب، وقد شهدت العملية تجاوبا كبيرا لدى مناضلي الأفلان مع قرار الأمين العام الذي يعود بالفائدة على الحزب والمناضلين على حد سواء، حيث مكن القرار من معالجة عدة آفات من بينها القضايا النظامية وتمكين الإطارات الشابة من التسيير والتكوين السياسي. وأوضح معزوزي أن وجوه جديدة محلية برزت في المحافظات الجديدة، مؤكدا أن العملية لا تتلخص في أنها إعادة هيكلة وفقط وإنما تمكين المناضلين من اختيار مواقعهم، مشيرا على أن العملية ستشمل أيضا القسمات التي ستعرف هي الأخرى نقلة نوعية وذلك من أجل إرجاع الأفلان إلى موقعه الطبيعي والقيام بواجباته نحو المجتمع. وركز مسؤول التنظيم على مكانة المناضل في حزبه وإشعار المناضل بقربه من القيادة، خاصة مع التطورات التي تشهدها الجزائر والتي تستدعي من الأفلان أن يكون جاهزا بإطاراته ومناضليه، مشددا في هذا الشأن على وجوب خلق فضاءات لهذه الإطارات لتعاطي سياسة نظيفة، كما أشار إلى الأفلان يتجدد في التسيير وفي المفاهيم من خلال كسب كفاءات جديدة.