أكد المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين، انطونيو غوتيريس، أن الجزائر التي لها "تقاليد عريقة" فيما يخص استقبال اللاجئين تعد "حليفا استراتيجيا" للناشطين في المجال الإنساني عبر العالم. وصرح غوتيريس للصحافة عقب محادثاته مع وزير لشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أن "الجزائر لها تقاليد عريقة فيما يخص استقبال اللاجئين بما فيهم اللاجئين من بلادي (البرتغال) ابان دكتاتورية انطونيو أوليفيرا سالازار وهذا لن ننساه أبدا خاصة البرتغاليون الديمقراطيون". وذكر في هذا السياق أن إذاعة البرتغال الحرة كانت تبث انطلاقا من الجزائر مضيفا أن "لاجئي الحركات التحررية الإفريقية لطالما وجدوا في الجزائر أرض احتضان و تضامن فعال". واستطرد قائلا أن الجزائر "التي لطالما كانت سخية تلعب دورا هاما كبلد استقبال للاجئين الصحراويين". كما نوه مسؤول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالدور "الهام" الذي تلعبه الجزائر في مفاوضات السلام بمالي و"التزامها" من اجل السلم بليبيا. وخلص إلى القول أن الجزائر "حليف استراتيجي للناشطين في المجال الإنساني".