شدد عبد القادر زوخ والي الجزائر العاصمة على ضرورة الإسراع في وتيرة انجاز المرافق الضرورية بمجمع 3555 مسكن اجتماعي ببلدية مفتاح شرق ولاية البليدة وتسليمها قبل شهر رمضان المقبل لتوزيعها على مستحقيها، وذلك في إطار عمليات إعادة الإسكان التي شرعت فيها مصالحه السنة الماضية. وجاء هذا خلال زيارة ميدانية قام بها نهار أمس عبد القادر زوخ، والي العاصمة، رفقة والي البليدة محمد أوشان، والجهاز التنفيذي للولايتين أين قاموا فيها بتفقد العديد من المشاريع التنموية التي هي في طور الإنجاز بالمجمع السكني 3555 مسكن اجتماعي ببلدية مفتاح بالبليدة الذي سيستقبل 16 ألف مواطن 70 بالمائة من سكانه سيرحلون من العاصمة في إطار عمليات إعادة الإسكان ومحاربة البنايات الهشة، بينما خصص لسكان البليدة نسبة 30 بالمائة. وأشار زوخ أن نسبة الانتهاء من السكنات قد بلغت 100 بالمائة في انتظار استكمال بقية المشاريع الأخرى التي تضم 5 مؤسسات ابتدائية ومتوسطتين، ثانوية بها 1000 مقعد بيداغوجي ومسجد بالإضافة إلى عدة مرافق حيوية أخرى كقاعة متعددة العلاجات، روضات للأطفال، مصالح للتأمينات والبنوك وكذا ملحقة للبلديات. وبخصوص أمن وسلامة المواطنين أكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي على ضرورة تخصيص مقر للأمن الحضري يسهر على حماية السكان وضبط النظام داخل هذا المجمع السكني الجديد مؤكدا بالقول: »السكنات جاهزة، المقرات التربوية بأطوارها الثلاثة شبه تامة ولا ينقصها إلا بعض الرتوشات، كما أن أشغال التهيئة ستشهد سرعة في الانجاز ، إضافة إلى تجهيز الملحقة البلدية ومقر الأمن الذي سيسهر على أمن المواطن وأمانه«. للتذكير فقد تم ترحيل بالعاصمة خلال 17 عملية متتالية 16.945 عائلة كانت تقطن بالبيوت هشة والشاليهات وأسطح وأقبية العمارات إلى سكنات اجتماعية جديدة في أحياء متفرقة بولايتي الجزائروالبليدة ويتوفر البرنامج الولائي للسكن بالعاصمة على أكثر من 84.700 مسكن اجتماعي، حيث تشرف عملية توزيع الحصة الأولى ب25 ألف وحدة منذ جوان 2014 على نهايتها، و11.200 وحدة أخرى التي تم الإعلان عنها بشكل أولي في نهاية 2014 سيتم استلامها في مطلع السداسي الأول من سنة 2015.