كشف، عبد القادر زوخ، والي ولاية الجزائر، عن إعادة بعث المشاريع السكنية المتوقفة بالعاصمة على غرار مشروع 5600 مسكن اجتماعي تساهمي بدرارية المكلف بانجازه مؤسسة »باتيجاك«، موجها تعليمات إلى مصالحه من أجل الإسراع في وتيرة إنجازها وتسليمها إلى المواطنين الذين هم في أمس الحاجة إليها مبرزا في ذات الوقت أن العاصمة استفادت من 236 ألف وحدة سكنية بمختلف صيغها هي في طور الإنجاز منها 84 ألف وحدة خاصة بالسكن الاجتماعي بينها 20 ألف وحدة هي جاهزة للتسليم. لم يكشف والي ولاية الجزائر خلال تدخله في الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي التي انعقدت أمس بمقر الولاية، عن تاريخ محدد لعملية الترحيل التي يترقب لها العاصميون منذ أشهر، موضحا أن عملية إعادة الإسكان ستكون في وقتها المناسب بعد انتهاء من تحيين ملفات طالبي السكن بالإضافة إلى استكمال انجاز المرافق الضرورية بالأحياء السكنية الجديدة. وذكر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أن العاصمة تعرف حاليا مشاريع سكنية ضخمة الهدف منها هو القضاء على أزمة السكن وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين،مشيرا أن ولاية الجزائر خصص لها في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة 236 ألف وحدة سكنية بمختلف صيغها هي في طور الإنجاز منها 84 ألف وحدة خاصة بالسكن الاجتماعي بينها 20 ألف وحدة هي جاهزة للتسليم على قاطني البيوت الهشة وسكان القصدير. ومن جانب آخر أوضح زوخ أمام أعضاء المجلس والهيئة التنفيذية أنه تم إعادة بعث المشاريع السكنية المتوقفة منذ مدة والمتعلقة بالسكنات الاجتماعية التساهمية عبر ولاية الجزائر على غرار المشروع السكني الضخم الذي أسال الكثير من الحبر المتمثل في 5600 مسكن اجتماعي تساهمي بدرارية والذي تشرف عليه مؤسسة »باتيجاك«، مشيرا أنه تم تعيين مسؤولين ولائيين لمتابعة المشروع ميدانيا كل أسبوع مطالبا في نفس الوقت الإسراع في وتيرة الانجاز وتسليمها إلى المواطنين في وقتها المحدد. كما كشف ذات المسؤول عن توفير أوعية عقارية جديدة لانجاز مشاريع سكنية أخرى ،حيث ستنطلق بها الأشغال في الأيام المقبلة على مستوى بلديات العاصمة.