يعانق ديوان العرب »أعجبني « الجامع جل الشعراء والكتاب العرب والذي حسب القائمون عليه جاء لتنشيط للعمل الثقافي والفعل المتميز والراقي. جاء «ديوان العرب ...أعجبني « من فكرة وهمية - لدار النشر المؤسسة الصحفية بالمسيلة الراعي والمشرف عليها للأستاذ عبد الرشيد طوينة - منطلقها الفايسبوك الفضاء الافتراضي الذي حقق القائمون عليه صيت كبير على مستوى العالم العربي، سيما وأنه سيكون أرشيف يجمع نخبة من الشعراء الذين كتبوا عنه وأفصحوا عن ما يختلج صدورهم من إبداع. وهذا ما أجابنا عنه بعض الشعراء الذين سألتهم "صوت الأحرار".
الشاعر عبدالكريم الفقيه/اليمن /صنعاء ديوان العرب أعجبني إنه التلاحم فى زمن الانقسام، والتجمع في عصر التفرق، والترابط في دهر التفكك. ديوانٌ جمع بين دفتيه الحلم المنشود والأمل المقصود الذي عجز عن تحقيقه ملوك وسلاطين لديهم كل الإمكانيات المادية إلا أنهم لا يملكون روح الحرف وقوة الكلمة التي امتلكها أهل ديواننا «ديوان أعجبني» فمن كان قادرا على بعثته فلا يتوانى لأنه أمل أمة وحلم أوطان.. نعم له سمة نعرفه بها كأنه النار على رأس علم، فلا يخلو زمان ولا مكان إلا ويتردد ذكره على ألسن المتابعين للساحة الأدبية قصدًا أو بغير قصد بقولهم «أعجبني» فهو مورد عذْبٌ ومنهلٌ صافٍ يأتي إليه الناس زرافاتٍ ووحدانا فلا يقصده إلا موفقٌ محظوظ ، ولا يتركه إلا محرومٌ مخذول. .. هي فكرة تبدو لأول وهلة بدائية وممكنة جدا جدا لكن في حقيقتها جهد كبيرٌ وعناء عظيم، لأنها توحيدُ أجيالٍ مختلفة مشاربهم متنوعة مواردهم وربما معتقداتهم أحيانا فاستطاع «ديوان أعجبني» جمعهم في محيطٍ واحد قائدُهم الحرفُ وسيدُهم البيانُ وهذا شيء لا تقدر عليه السيوف فهو وأيم الله من معجزات الدهر ونوادرِ العصرِ وعجائبِ الزمان.
ديوان أعجبني ليس سهلا أبدا افتكاك مكان في فضاء الإعلام الثقافي في وقتٍ كثُرت فيه الأدوات و المؤسسات و أهل الاختصاص، كما أنه ليس سهلا و لا متيسّرا الحصول على رضا أكبر شريحة من المثقفين المنتجين والمثقفين المُتلقّين للإنتاج و الإبداع الثقافي في آن واحد . ديوان العرب «أعجبني» كان فكرة عبقريةً لأناسٍ عباقرة، استطاعوا استثمار الفضاء الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي لملء الفراغ والنقص الرهيب في التواصل بين المبدع و المتلقّي، وجعل المسألة الإبداعية مسألة أكثر تفاعلا و أكثر تقاربا، بل و اندماجا .. ديوان العرب « أعجبني « اختصر مسافات شاسعة بين الكاتب و القارئ، و أضفى عليهما رداءً من الحميمية و الدفء قلّ شبيهها في عالمنا العربي، وما تزايد المتوافدين إلى محرابه و المؤيدين لمساعيه إلا دليل على النجاحِ المستحق و عن جدارة. إن استخدام ديوان العرب « أعجبني» لمختلف الوسائط و التقنيات المتوفرة، واستثماره للعالم الافتراضي إلى الحدّ الأقصى ، هي عوامل تؤهله لأن يُصبح حركةً ثقافيةَ و فكريةً و اجتماعيةً بامتياز والسبب واضح و مبرّرٌ و مشروع ، إذ أن العمل في هذا المجال في الظروف العادية كان يحتاج إلى رؤوس أموال و إلى حشد من العاملين و المؤيدين و الداعمين لتظهر النتائج للعيان .. ديوان العرب» أعجبني» استطاع الانطلاق فقط بما هو متاح في مجال الانترنت مع الكثير من الصدق و روح المسؤولية ، ليُقدّم نتائج رائعةً لم تستطع مؤسسات رسميةً و شبه رسميّةً وخاصّة تحقيقها. ماذا نريدُ أكثر من ذلك ؟ أعتقد أنها فرصة ذهبية للمبدع و للقارئ على حدٍّ سواء .. التأخر عن دعمها من أي طرف كان رغم أنه لن يثني عزم القائمين عليها سيكون تأخرا عن خدمة الثقافة الحقيقية، الثقافة التي تغيّر أسلوب حياتنا نحو الأفضل ... ديوان العرب» أعجبني» مركبُ نورٍ يحمل راكبيه إلى غدٍ مُشرق .
الشاعرة نادية إسماعيل - المملكة العربية السعودية / مكةالمكرمة شعرٌ على شاطئ الأشواقِ والشجنِ يستعذب البحر ... والأمواج تجذبني للشعر في رفقة الأحباب ذائقةٌ تستنزف الشكر من سجادة المننِ شكرا لمن أسسوا للشعر صومعةً محرابها ندبةٌ في وجنة الزمنِ يا قبلةً من شفاه الشكر أطبعها في وجنةٍ .. أطربت بالشعر كل غني يا قبلةً رصعت بالشكر وجنتهم ما أطرب الشعر من قيثار (أعجبني)
الشاعرة ناهد بوخالفة –الجزائر- ديوان أعجبني هو تلك البوتقة الايجابية التي ستصنع تجمعا نخبويا هاما، وتحدث سدا لبعض الفجوات التي أحدثها مؤخرا التباعد الثقافي بين الدول العربية، الفكرة أخاذة ،آسرة لحد التفاؤل بمستقبل أدبي عربي كبير، حيث سيكون هناك لأول مرة تجمهر واتحاد ثقافي شعري بين أهم الأقلام المعاصرة،ونأمل أن تلقى صيتا أكبر، وتوسعا اشمل، حتى تقتدي به باقي المجالات ويتخطى الأمر كونه ثقافيا، فأظنه سيحمل إلى حد بعيد بعدا سياسيا، قد يوحي إلينا بقرب الصحوة العربية، ففكرة أن نجمع النخبة الأدبية الشعرية في ديوان واحد يجعل فكرة توحد العرب قريبة، وقد تلوح لنا من بعيد بشائر الاتحاد ككتلة واحدة وقلب واحد ينبض بلغة واحدة وهي العربية . اجل اصبحت له سمة ثقافية وأكثر، حيث أثبتت لنا مواقع التواصل الاجتماعي وأهمها فيسبوك أن العمل الجيد المرتكز على المثابرة والإلحاح ومحاولة الوصول إلى أهداف نبيلة قد لاحت بشائره في عمل »اعجبني« ..أي فكرة تجمع فن أو عمل سياسوي هادف أو تظاهرة اجتماعية نبيلة هدفها الأوحد الوحدة والتوسع والتكتل لنكون صوت واحد، روح واحدة هي دائما أسمى الأفكار وأرقاها على الإطلاق..
الشاعرة عائشة داودي – الجزائر - بزغ فجر ديوان العرب أعجبني و ألقى بنوره على ضفاف الأدب ليجمع بين جنباته كوكبة من الأدباء والشعراء العرب، الذين جادت قرائحهم بما لذّا وطاب من صنفوف الكلم حاملين شعلة التّميّز في فضاءات الإبداع. ديوان العرب أعجبني يعدُّ أرضية خصبة بل منهلا عذبا ترتوي منه الروافد الثقافية والاجتماعية ، فهذا الديوان جدير بتفعيل الحركة الثقافية بما يحمله من روح الإبداع والعطاء. وكوني واحدة من أسرة الديوان، وهذه الفكرة – ديوان العرب أعجبني – التي بدأت بسيطة و أصبحت محط أنظار واهتمام الكتّاب والإعلام أفتخر بانضمامي و تواجدي ضمن القائمة المميّزة المبدعة التي سيكون لها صدى بعيد لما ترمي إليه من مساع نيِّرة ترتقي بالأدب العربي . أعجبني أيَا مِنْبَرَ الأَدَبَاءِ وَيَا بَسْمَةً فِي ثَنَايَا الصَّفَاءِ ويا لجّة تكتسي لؤلؤًا مخضّلة بالرّحيق تفيض رواء سيرقى اليراع دنوّ السماء وكلّ الحروف تشعّ ضياء
الشاعرة نجاة الماجد - سعودية - وكاتبة صحفية ديوان العرب الجامع » أعجبني « ثمة ابداعات وأفكار جمّة يحفل بها الفضاء الالكتروني عبر وسائطه وقنواته المتعددة . وقد استطاعت بعض هذه الأفكار والإبداعات بأصالتها وجودتها أن تخرج من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي المحسوس ورقياً أو اذاعياً أو تلفزيونيا أو مسرحياً ..الخ إذ أن بعض هذه الإبداعات التي حفلت بها قنوات التواصل الاجتماعي كانت بمثابة الملهم والمحرض والمثير لبعض الجهات والشخصيات ذات العلاقة والمهتمة على وجه الخصوص بالفكر والأدب والإعلام والنشر الورقي أو الالكتروني ومن ذلك الفكرة العظيمة التي تبناها الإعلامي والناشر الجزائري الأستاذ رشيد طوينة صاحب دار نشر المؤسسة الصحفية بالمسيلة حيث عمد الأستاذ رشيد بنظرته الثاقبة وفكره العميق إلى إعداد ديوان عربي جامع يحمل عنوان »أعجبني« يضم بين طيات صفحاته أجمل وأروع ماحفلت به صفحات الفيس بوك من روائع شعرية لعدد من أبرز شعراء وشاعرات الفيس بوك من الوطن العربي فكان الإبداع والبلاغة وحسن التعبير هي أبرز المعايير التي وقف عندها الناشر ولجنة تحكيم الديوان عند اختيار النصوص دون تحيز لشاعر دون آخر أو بلد دون أخرى لذا فإن هذا الديوان » أعجبني « هو ثمرة متابعة ونقد وتمحيص لنخبة من رواد ونجوم الشعر عبر الفيس بوك تحديداً . ولم تقتصر فكرة ناشر ديوان العرب "أعجبني"على اصدار الديوان ورقياً فحسب بل سعى لأن تكون لأعجبني صفحات متخصصة لنشر إبداعات شعراء الديوان عبر عدد من الصحف العربية كصحيفة الموعد الجزائرية والعالم الإدارية ولازالت الجهود مستمرة لأن يغدو لأعجبني صفحة في كل صحيفة عربية وقد يتجاوز ذلك ويتجه إلى أن يصبح لأعجبني قناة تلفزيونية أو محطة اذاعية تعنى بالأدب والمبدعين العرب وهو بذلك يؤسس لتكوين حركة ثقافية وفكرية واجتماعية من منطلق هذا الفضاء الالكتروني . إذن ومما سبق يتجلى للقارئ الكريم بما لايدع مجالاً للشك مدى ضخامة هذه الفكرة وأصالتها سيما وأنها كما أسلفت قد أسهمت بدور كبير وبارز في لم شتات العرب وتوحيد فكرهم وتأطير إبداعهم وتوثيقه وتوصيله لكل عشاق الكلمة الأصيلة المجنحة في فضاءات البيان لذا ومن منطلق قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) فإنني أتقدم بالشكر الجزيل أصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني وأخواتي من أرباب الشعر والأدب إلى الإعلامي القدير والناشر الجزائري الأستاذ رشيد طوينة صاحب فكرة ديوان العرب الجامع "أعجبني" والذي بفضله بعد فضل الله عزوجل استطاع هذا العمل الجبار وهذا الديوان الجامع أن يخرج من الفضاء الالكتروني إلى فضاء الورق والإعلام والصحافة . ختاماً أقول : إليك أُزجي مع التقدير أزهاراً ** وأسكبُ الشكر قافيةً وأشعارا إليك ديواننا العربي أعجبني ** يامن غدوت لروض الشعر أنهارا إليك ديواننا العربي أعجبني ** يامن غدوت لليل البوحِ أقمارا إليك ديواننا العربي أعجبني ** يامن جمعت على الإبداع أقطارا إليك ديواننا العربي أعجبني ** يامن أتيت لأرضِ الحرف أمطارا إليك أزجي ودادا لو علمت به ** لأينع الغصن في عينيك إبهارا أقبلت كالشمس بالآمال مشرقةُ ** وكنت للبوح والإبداعِ قيثارا حُييتَ ديواننا العربي أعجبني ** وبوركت برشيد المجد أفكارا.
الشاعرة عائشة أحمد كلماته وحروفه ستنطلق عبر المستقبل طائعة تعانق عصرها فتكتمل صورة الإبداع والتقنية الالكترونية بروعة الإفصاح في فضاء جديدة متألقة.