أكد إبراهيم عميش رئيس بلدية حمام ملوان الواقعة 30 كلم شرق عاصمة ولاية البليدة، أن مصالحه قامت بترحيل ستة عائلات من المتضررين من زلزال حي 32 مسكن إلى سكنات لائقة بحي 05 جويلية بمدينة الأربعاء، في حين رفضت عائلات أخرى ترك بيوتها بغية منهم في أن تكون عملية ترحيلهم مرتبطة بالتوسيع في الشقق الأمر الذي لم يلق استحسان والي البليدة. كشف إبراهيم عميش في تصريح ل »صوت الأحرار« ،انه كحل استثنائي للظروف القاسية التي لاتزال بعض العائلات تعيش بها في سكنات باتت لا تصلح للإيواء إثر تواصل الهزات الأرضية التي أحدثت أضرارا متباينة في المنازل ومختلف المرافق العمومية بالبلدية، قامت مصالحه بتقديم طلب لوالي البليدة بتبديل الشقق للمتضررين من الزلزال، حيث أكد انه تم ترحيل ستة عائلات ممن تضررت سكناتهم جراء الزلازل المتكررة بالمنطقة، في حين رفض آخرون الترحيل رغبة منهم في أن تكون العملية مرتبطة بالتوسيع و استفادتهم من شقق اكبر من التي هم يقطنونها حاليا، الأمر الذي لم يلق استجابة بعد من الوالي، مشيرا في ذات السياق إلى رفض مطالب 10من الملاك الذين لا يسمح لهم القانون بالترحيل أو القيام معهم بأي إجراء. كما أكد رئيس البلدية انه تم إحصاء كل السكنات المتضررة من الزلزال إلا أن مصالحه في انتظار قرارات الاستفادة من إعانات، حيث أشار أن هذه الأخيرة ستكون مالية لترميم المنازل وتكون حسب الضرر، وهنالك من هم مصنفون في الخانة الحمراء قائلا: »نحن نقوم بالإجراءات اللازمة للتكفل بهم، والبقية خارج صلاحياتنا«. كما تم تصنيف مقر البلدية الذي يعرف تصدعات وانشقاقات كثيرة في الخانة البرتقالية من طرف مؤسسة المراقبة التقنية للبنايات الأمر الذي يستدعي أشغال ترميم، وأشار عميش أن الزلزال الذي ضرب المنطقة سنة 2013 قدرت الإعانات التي قدمت حينها ب30 مليون سنيتم لكل السكنات المتضررة، وحاليا ستكون الإعانات حسب الضرر، وقام الوالي بتكليف المؤسسة الوطنية للشلف بترميم المقرات العمومية المتضررة من الزلازل أهمها قاعة علاج، مدرسة إضافة إلى قاعة مطالعة بحمام ملوان.