حظيت ولاية سطيف بزيارة خاصة من طرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني منذ أول أمس الخميس حيث تفقد محافظات وقسمات الولاية والتقى بمناضلي وإطارات الحزب، وقد أولى الأمين العام للأفلان أهمية كبيرة لولاية سطيف نظرا لخصوصيتها التاريخية والسياسية ونضالها أثناء الثورة وبعد الاستقلال. زيارة الأمين العام لسطيف لقيت تجاوبا كبيرا لدى القاعدة النضالية حيث أشرف على تجمع كبير بالمركب الرياضي بسطيف تطرق خلاله إلى عدد من القضايا الحزبية السياسية الوطنية أين أكد أن المؤتمر العاشر للأفلان سيتم الإعداد له من طرف المناضلين الناشطين عبر المحافظات والقسمات وليس مثلما كان عليه الأمر في السابق انطلاقا من الجزائر العاصمة من طرف اللجنة المركزية. كما عرج سعداني على قضية الساعة وهي تعديل الدستور، حيث قال بأن الجزائر تحضر لمرحلة جديدة ستمكنها من الحصول على مكاسب أخرى وتعزز وتقوي مؤسساتها وتكرس استقلالية العدالة وحقوق الإنسان وفقا لما يتطلع إليه الشعب، مشيرا إلى أن البعض يتخوف من تعديل الدستور، إلا أنه أكد بأن الدستور يطمأن غالبية الجزائريين. وفي ذات الزيارة، أوضح الأمين العام أن رئيس الجمهورية كرس كل حياته من أجل الجزائر وكرامتها وأمنها سيوفي بالالتزام الذي تقدم به أمام الشعب، مشددا على أن الجزائر بخير وأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخير.
وفي ذات الزيارة، أدى عمار سعداني صلاة الجمعة بزاوية سيد حسن ببوقاعة رفقة إطارات ومناضلي الحزب بعدما دشن مقر محافظة بوقاعة التي استحدث في إطار توسيع الانتشار الحزبي وتقريب هيئات الأفلان الوسيطة من المناضلين، كما تسلم بطاقة انخراط شرفية من قسمة سطيف اعترافا لمجهوداته الكبيرة في ترقية العمل الحزبي. وقال سعداني الذي حظي باستقبال حار من طرف مناضلي وإطارات الحزب مساء أمس الأول الخميس بمقر محافظة سطيف أن حزب جبهة التحرير الوطني أصبح »مغبونا« وأن إطاراته كذلك أصبحوا رهينة لغيرهم في إشارة منه إلى السلطات الأخرى، ليؤكد أن الأفلان عازم هذه المرة على اخذ حقه الطبيعي وذلك من منظور أغلبيته وريادته كقوة سياسية أولى في البلاد . و بلغة شديدة اللهجة قال سعداني "لا يمكننا أن نبقى نصفق لغيرنا ونحن أصحاب حق" ليؤكد بان هذا المطلب نابع من إرادة القاعدة النضالية للحزب منذ وقت بعيد، وليس كما يضن البعض طموحا شخصيا. وفي ذات السياق أكد سعداني حزب جبهة التحرير الوطني قدم مقترحا يخص هذا الجانب من ضمن 40 مقترحا خلال مناقشة مسودة الدستور المؤسسات والتمكين حرية الرأي والتعبير علاوة على توسيع صلاحية البرلمان وتكريس الرقابة على عمل الحكومة وتحقيق عدالة قوية . من جهة أخرى تحدث سعداني عن دور المنتخب باعتباره الواجهة المباشرة للحزب في تسيير شؤون المواطنين والسهر على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مسار التنمية الشاملة و الاستقرار ليؤكد في هذا الخصوص حرص الحزب على متابعة نشاط منتخبيه ومعرفة أوضاعهم والتواصل معهم من أجل التعرف على المشاكل التي تواجههم، والسعي إلى إيجاد الحلول المناسبة لها، مؤكدا بان القيادة الشعبية للحزب تدرك طبيعة الظروف الصعبة التي يعمل فيها المنتخبون وهي تعمل جاهدة من أجل حمايتهم من كل أشكال التعسف التي تأتي من أي جهة كانت، ليؤكد مرة أخرى بان النقاش جار على مستوى القيادة السياسية لحصر الاختلالات التي عرفتها بعض القوانين بعد تطبيقها على ارض الواقع كالقانون المتعلق بالانتخابات و قانوني البلدية و الولاية . ولم يفوت سعداني الفرصة ليتحدث مطولا عن عملية إعادة الانتشار واستحداث محافظات وقسمات جديدة ليؤكد بأنها نالت رضا كل المناضلين على مختلف مستوياتهم بحيث أثمرت نتائج ايجابية وذلك من خلال النشاطات الحيوية التي أصبحت تعرفها هذه المحافظات هيكليا و بشريا ، ليؤكد بان كل القرارات التي تتعلق بمصير المناضلين سوف تتخذ من القاعدة وليس من القيادة السياسية لان الحزب حسبه يتواجد في القواعد وليس من القيادة السياسية لان الحزب حسبه يتواجد في القواعد وليس من القيادة السياسية لان الحزب حسبه "يتواجد في القواعد وليس في حيدرة"، وهي النقطة التي أثلجت صدور المناضلين الذين عبروا عن ارتياحهم لهذا الخطاب الذي لم يعهدوه سابقا، وفي نفس الإطار أكد الأمين العام بان القرارات ولوائح المؤتمر العاشر للحزب سوف تحسم في القواعد النضالية ليؤكد بأنها صاحبة السيادة في مثل هذه المسائل للحزب هي صاحبة الأمر في كل المسائل وفي كل المواعيد الانتخابية القادمة مشددا في نفس السياق على أن عهد الشكارة والموالاة قد انتهى ولم يبقى سوى النضال والاحتكام لقوانين الحزب . وفي سياق آخر أكد سعداني بان المرحلة القادمة جد خطيرة وعليه يجب رفع التحدي حتى يظل الأفلان في موقع الريادة وأن يحافظ على قدرته في صنع الحدث وامتلاك المبادرة، مؤكدا بأنه لا يمكن أن يأتي هذا إلا بوحدة صفوف الحزب وتماسك مناضليه والوعي بحقيقة ثابتة في أن الأفلان إما أن يكون وأما أن لا يكون. ومن جهة أخرى تحدث سعداني عن التحركات الجديدة للمعارضة في الآونة الأخيرة قرب موعد عرض مشروع الدستور حيث أكد الأمين العام بان تعديل الدستور سوف يمر عبر البرلمان وليس عبر الاستفتاء كما تروج له المعارضة التي تبحث من خلال الاستفتاء عن منابر لتسويق أطروحاتها والضغط على صناع القرار إذ لا يهمها في حسبه ما سينجر عن ذلك من تداعيات وخيمة تهدد مستقبل البلاد . وفي الأخير دعا سعداني كل مناضلي وإطارات الحزب إلى وحدة الصف و رفع التحدي من أجل بناء مستقبل واعد مؤكدا على فتح الأبواب أمام كل الفئات الاجتماعية دون إحصاء أو تهميش مع التركيز على فئة الشباب التي هي مستقبل البلاد. وقبل ذلك قدم فيصل غامس أمين المحافظة عرض حال حول الخريطة التنظيمية لمحافظة سطيف التي تظم 18 قسمة. سعداني يؤدي صلاة الجمعة بزاوية سيدي حسن أدى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أمس صلاة الجمعة بزاوية سيدي أحسن الواقعة بمرتفعات جبال عين الروى التابعة إقليميا لمحافظة الافلان بوقاعة . و كان الأمين العام مرفوقا من أعضاء المكتب السياسي و إطارات الحزب و منتخبيه في أجواء إيمانية و وسط حشود من المصلين الذين التفوا على الأمين العام الذي تبادل معهم أطراف الحديث حول واقع راهن الوطن تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ، الذي أرسى قواعد النضال النزيه ، مع التذكير ان زاوية سيدي احسن تعد احد قلاع النهضة الدينية بالمنطقة حيث ينحدر منها عشرات حفظة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من داخل وخارج المنطقة مما أهالها من ان تحتل موقع الصدارة وطنيا . وبالمناسبة بادرت الجمعية الدسنية للزاوية بالتنسيق مع قسمة عين الروى على تكريم الامين العام للحزب تثمينا للجهود التي ما فتئ يبذلها من أجل ترقية العمل النضالي داخل الحزب العتيد . سعداني يشرف على التدشين الرسمي لمحافظة بوقاعة اشرف عمار سعداني الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني مساء أمس على التدشين الرسمي لمحافظة بوقاعة بحضور جمع غفير من مناضلي و إطارات الحزب الذين غص بهم مقر المحافظة في اجواء طبعها الحماس النضالي و بالمناسبة القى الامين العام كلمة دعا من خلالها الى رفع التحدي و مواجهة الصعاب و توحيد الصفوف استعدادا للمراحل و المواعيد المقبلة مؤكد على ضرورة فتح الابواب امام كل الشرائح الاجتماعية خاصة فئة الشباب سعداني مناضل شرفي بقسمة سطيف تسلم عمار سعداني الامين العام للحزب بطاقة انخراط في صفوف الحزب من قسمة سطيف اعترافا لمجهوداته الكبيرة في ترقية العمل الحزبي ، فيما ابدى سعداني ارتياحه لهذه اللفتة الطيبة التي اعتبرها عربون محبة بين مناضلي الافلان .