أكد وزير العلاقات مع البرلمان طاهر خاوة أمس أن مشاريع القوانين المتعلقة باستحداث أوسمة للجيش الوطني الشعبي تعد دلالة رمزية وفعلية تترجم العرفان لهذه المؤسسة نظير ما قدمته من جهود من أجل حماية الوطن. وتتعلق القوانين بمشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 86-04 المتضمن إحداث وسام الجيش الوطني الشعبي ومشروع قانون يتضمن إحداث وسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حربي الشرق الأوسط 1967-1973 وكذا مشروع قانون يتضمن إحداث وسام الشجاعة. وأوضح خاوة خلال عرضه لهذه المشاريع أمام نواب المجلس الشعبي الوطني نيابة عن نائب وزيرالدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الوطني,الفريق أحمد قايد صالح أن هذه الأوسمة تعد عرفانا لأفراد المؤسسة العسكرية على الجهود التي قدموها ومازالوا يقدمونها حفاظا على الوحدة والتراب الوطنيين والمجتمع وممتلكاته. وأضاف الوزير أن هذه الأوسمة من شأنها أن تعطي نفسا جديدا لأبناء هذه المؤسسة مذكرا أن المنطقة تعيش ظروفا خاصة تتسم بعدم الاستقرار وبالحرب ضد الإرهاب. وأشار خاوة بأن الأوسمة تقدم باقتراح من نائب وزير الدفاع الوطني بموجب مرسوم رئاسي, يمنح على سبيل التشريف لأولئك العسكريين ممن تميزوا في القتال بأعمال باهرة وأظهروا خصالا في انجاز عمل شجاع أو أولئك الذين شاركوا مشاركة فعلية في عملية التصدي العسكرية وقضوا فترة معينة في مسرح العمليات. وقد شرع المجلس الشعبي الوطني أمس، خلال جلسة علنية في عرض ومناقشة ثلاثة مشاريع قوانين, تتعلق باستحداث أوسمة للجيش الوطني الشعبي. ويتعلق الأمر بمشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 86-04 المتضمن إحداث وسام الجيش الوطني الشعبي ومشروع قانون يتضمن إحداث وسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حربي الشرق الأوسط 1967-1973 وكذا مشروع قانون يتضمن إحداث وسام الشجاعة للجيش الوطني الشعبي.