كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، عن إنشاء لجنة وطنية تتكفل بإعداد بطاقة وطنية للعائلات المحتاجة التي ستستفيد من مساعدات الهلال الأحمر خلال شهر رمضان، منتقدة استغلال بعض الأشخاص الأثرياء لهذه الإعانات المالية التي أكدت أنها موجهة للجزائريين المحتاجين والمهاجرين واللاجئين. تطرقت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أمس، لدى نزولها ضيفة على برنامج » ضيف الصباح « للقناة الإذاعية الثالثة، للحديث عن تفاصيل برنامج الهيئة الخيرية خلال شهر رمضان والموجهة للعائلات المعوزة، مشيرة إلى أن مساعدات الهلال الأحمر الجزائري ستكون مفتوحة للجزائريين المحتاجين والمهاجرين واللاجئين. وانتقدت بن حبيلس في هذا السياق استغلال بعض الأشخاص الأثرياء وعديمي الضمير للإعانات المالية التي يقدمها الهلال الأحمر الجزائري، معلنة عن إنشاء لجنة وطنية متكونة من أئمة ومجتمع مدني وجمعيات لوضع بطاقة وطنية للعائلات المعوزة خلال شهر رمضان حفاظا على هذه المساعدات المالية التي تقدمها الدولة للمحتاجين وتقديمها لمن يستحقها فعلا في إطار الشفافية التامة. وقالت ضيفة الإذاعة قائلة إنه تم هذه السنة تبديل اسم "قفة " ب "طرود" تحمل إعانات مالية، بحيث يمكنهم اختيار ما يحتاجون إليه من إعانات، إن غياب بطاقية وطنية للمعوزين تعطل من عملية دعم الفقراء والمعوزين بأظرفه مالية تمكنهم من شراء ما يلزمهم أو تسديد ديونهم عوض منحهم قفة تحتوي على المواد الغذائية . وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن المساعدات التي تتلقاها الهيئة الخيرية تكون بمساهمة العديد من الجهات والمتبرعين الخواص من بينهم التجار بصفة دائمة، والتي يتم توزيعها على المحتاجين من بينهم المهاجرين واللاجئين، وكانت قد كشفت ذات المسؤولة عن إحصاء حوالي10آلاف عائلة فقيرة قبيل شهر رمضان، والتي ستستفيد من الهبات والمبالغ المالية التي تقدم بها المتبرعون للهلال الأحمر الجزائري، كما كانت قد أكدت أنه تم إحصاء سبعة وأربعين بلدة فقيرة يعاني سكانها من ظروف معيشية صعبة، كما أكدت ضيفة القناة الثالثة، على أن مطاعم الهلال الأحمر سيتم فتحها ككل سنة للمحتاجين طيلة شهر رمضان المعظم.