مدّدت مؤسسات "الترامواي" والمؤسسة الوطنية للنقل الحضري وشبه الحضري »إيتو« و»إيتوزا«، بالعاصمة وقسنطينة ووهران، ساعات الدوام إلى غاية منتصف الليل في شهر رمضان من أجل ضمان حركة النقل للمواطنين في ظروف أحسن. قرّرت المؤسسات المسيّرة للترامواي بالعاصمة وقسنطينة ووهران، العمل بمخطط زمني خاصّ في شهر رمضان يمتّد من الساعة السابعة صباحا إلى غاية منتصف الليل، مع التوقّف مؤقّتا وقت الإفطار لمدّة نصف ساعة، بحيث يسمح هذا المخطّط بتوفير وسائل النقل للمواطنين الذين تزداد حركتهم ليلا خصوصا على مستوى المدن الكبرى المذكورة، مع العلم أنّ صلاة التراويح تنتهي بعد الحادية عشر ليلا، وتفضّل العديد من العائلات الخروج ليلا للترفيه والتسلية أو اقتناء مستلزمات العيد. وتعتبر عربات الترامواي وسيلة آمنة وسهلة الاقتناء للمواطنين، كما قرّرت من جانبها المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري، بالولايات المذكورة، تمديد ساعات العمل إلى غاية منتصف الليل، لتعزيز مخطّط النقل وذلك عن طريق تسخير 3 مداومات في اليوم، نظرا لكثرة إقبال المواطنين على حافلات مؤسسة إيتو العمومية، نظرا لملاءمتها واحترامها للتوقيت والزبائن وأسعارها المنخفضة مقارنة مع حافلات الخواص. وبوهران قدّمت المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري، طلبا لوزارة النقل للاستفادة من 50 حافلة جديدة لتدعيم الحظيرة المحليّة التي تعاني من قدم حافلاتها التي دخلت مجال الخدمة منذ سنة 2003 ولم تجدد، بحيث تكبّدت المؤسسة خسائر معتبرة بسبب الصيانة المتوالية والتوقّف المؤقّت للحافلات المعطّلة التي تحتاج أغلبها إلى قطع غيار، ومن المنتظر أن تعطي الحافلات الجديدة نفسا آخر للمؤسسة، لتخفيف حدّة أزمة النقل التي تعرفها عاصمة الغرب خصوصا في فترة الصيف، أين يتدفّق عدد هائل من السيّاح من داخل الوطن وخارجه، بينما لا تفي مجموعة وسائل النقل المتوفّرة بالطلب، زيادة على مخطّط النقل غير الملائم الذي ينتظر التجديد، بإعادة الإعتبار للخطوط والمجمّعات السكنية الجديدة ومختلف المتغيّرات الجديدة التي تعرفها الولاية.