عاينت مصالح الدّرك الوطني، ضمن أقاليم اختصاصها على مستوى 48 ولاية، خلال ال7 أشهر الأولى من السّنة الجارية، مجموع 12352 حادث مروري أدى إلى وفاة 2216 شخص وجرح 21914 أخر، وفيما تصدّرت العاصمة ترتيب الولايات من حيث أعداد الحوادث يبقى العامل البشري المسئول الأول عنها بنسبة أكثر من85% أي ما يعادل 10547 حادث . كشفت، أمس، قيادة الدّرك الوطني، حسب بيان تحصّلت »صوت الأحرار« على نسخة منه، عن حصيلة جدّ ثقيلة تتعلّق بأعداد حوادث المرور المسجّلة خلال ال7 أشهر الأولى من السّنة الجارية، بتسجيل مجموع 12352 حادث مروري أدى إلى وفاة 2216 شخص وجرح 21914 أخر، يبقى العامل البشري هو المسئول الأول عن هذه الحوادث بنسبة أكثر من85 % أي ما يعادل 10547 حادث . وبمقارنة حصيلة حوادث المرور المسجّلة خلال ال7 أشهر من السّنة الجارية بتلك المعاينة خلال نفس الفترة من العام الماضي يتبيّن، حسب البيان، تسجيل انخفاض في الحوادث بنسبة -13.67 بالمائة، وفي أعداد القتلى ب -2.21 بالمائة، وفي أعداد الجرحى ب -15.25 بالمائة، لتبقى أهم الأسباب الرئيسية لوقوع حوادث المرور، حسب البيان، السرعة المفرطة ب 4659 حالة، التجاوز الخطير ب 1672 حالة، عدم احترام مسافة الأمن ب 808 حالة، تليهم السير على اليسار، تورط المارة، عدم احترام ألواح الإشارات، تغيير الاتجاه بدون إشارة، عدم احترام الأسبقية ومناورات خطيرة. وبخصوص العوامل المؤدية لحوادث المرور، كشف بيان الدّرك أنّ 10547 حادث تسبّبت فيه عوامل متعلّقة بالسّائقين، 735 حادث بسبب المارّة، مقابل 477 حادث لأسباب متعلّقة بالطّرقات والمحيط، و593 حادث بسبب حالة المركبة، وبذلك فأغلب حوادث المرور أي بنسبة 85.39 بالمائة بسبب أخطاء ارتكبها السّائقون، بينما تصدّرت ولاية الجزائر العاصمة قائمة ترتيب الولايات حسب أعداد حوادث المرور بتسجيل 793 حادث أسفر عن موت 59 شخصا وإصابة 968 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، تليها ولاية عين الدّفلى ب 517 حادث أدّى إلى موت 85 شخصا وإصابة 968 آخر، ثمّ ولاية تيبازة ب 460 حادث زهق روح 50 شخصا وأصاب 849 آخرون بجروح.
وفيما عاينت، ذات المصالح، أقلّ نسبة من حوادث المرور بولاية تيندوف ب 43 حادثا أسفر عن موت 7 أشخاص وإصابة 88 آخرين، خلال فترة ال7أشهر الأولى من السّنة الجارية، تصدّرت ولاية المسيلة القائمة من حيث عدد قتلى الحوادث ببلوغهم 98 قتيلا، بينما اعتلت قائمة أعداد الجرحى كلّ من العاصمة وعين الدّفلى ب 968 جريح.