أعطى، أمس، وزير النقل بوجمعة طلعي، بمستغانم، موافقته على فتح خط بحري لنقل المسافرين يربط بين مستغانم وفالنسيا بإسبانيا، ومن جهته، أعلن المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أن الرحلة التجريبية الأولى لخط مستغانم-فالنسيا ستكون خلال فيفري أو مارس القادمين على أن يدخل حيز الخدمة في فصل الصيف المقبل. أكد الوزير طلعي، خلال زيارته للميناء التجاري لمستغانم على ضرورة أن يكون هذا الخط منتظم مع التركيز على أن يتم استغلاله في المجال التجاري في إطار شراكة رابح-رابح، مشيرا إلى أن دائرته الوزارية ستعمل على تطوير هذا الخط الذي سيكون خط مختلط بالتنسيق مع شريك إسباني. وبذات الميناء، أكد طلعي، على ضرورة الشروع قريبا في تهيئة المخازن الموجودة على مستوى رصيف المغرب، الذي يضم ثلاثة أرصفة لتحويلها إلى محطة بحرية لنقل المسافرين مؤقتا. من جهته، أعلن المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قرايرية أحسن، على هامش زيارة الوزير إلى الولاية أن الرحلة التجريبية الأولى لخط مستغانم-فالنسيا ستكون خلال فيفري أو مارس القادمين على أن يدخل حيز الخدمة في فصل الصيف المقبل. وأضاف ذات المتحدث، أن برنامج عمل هذا الخط البحري سيضمن رحلتين في الأسبوع خلال فترة الصيف ورحلة نصف شهرية في الشتاء عن طريق بواخر بطاقة استيعاب تصل إلى 1300 مسافر و300 سيارة. للإشارة، يواصل وزير النقل زيارته التفقدية إلى ولاية مستغانم بمعاينة مستودع وورشة الصيانة لمشروع ترامواي مستغانم الجاري تجسيده، كما سيزور أيضا محطة النقل البري للمسافرين ومحطة السكة الحديدية لعاصمة الولاية وكذا مدرج الطائرات لمنطقة صيادة. على صعيد آخر، أكد وزير النقل عدم وجود أي زيادة مستقبلا في أسعار خدمات النقل بمختلف فروعه، مبرزا على هامش زيارته التفقدية أن مسألة زيادة أسعار خدمات النقل سواء الحضري أو عبر السكة الحديدية والجوي بالولايات الجنوبية وغيرها لا تطرح كأولوية للوزارة بل يجري العمل على تخفيضها لاستقطاب زبائن جدد، مضيفا أنه بما أن شركات للنقل تابعة للدولة فإن الزيادة في التسعيرة مستبعدة. وأشار إلى أن تسعيرة النقل سواء بالسكة الحديدية أو الحضري كالترامواي والميترو والحافلات والنقل الجوي وغيرها مدعمة من طرف الدولة، مبرزا أن حوالي 12 مليون مسافر شهريا في جميع فروع النقل تسعيرتهم مدعمة. وخلال وقوفه على مدى تقدم أشغال انجاز ترامواي مستغانم شدد طلعي على ضرورة استدراك التأخر المقدر ب 4 أشهر وتسليم المشروع في أجاله المحددة في سبتمبر 2017 داعيا إلى الشروع في تكوين الإطار المسير للمؤسسة مع اعطاء أولوية للشباب الجامعي للولاية.