تسارعت أمس الأحداث بالعاصمة المصرية القاهرة على خلفية الاعتداء الذي تعرضت لها حافلة المنتخب الوطني والتي خلفت جرح كل من رفيق صايفي، رفيق حليش وخالد لموشية بجروح متفاوتة الخطورة. حيث شهد امس فندق إيبروتال المطار تعزيزات أمنية مشددة وتم منع صحفي سواتء كان جزائري او مصري أو حتى أوروبي من دخول الفتندق والاقتراب من أشبال المدرب الوطني رابح سعدان وهو ما لاحظناه عن قرب لكن حدث ما لم يكن متوقعا حيث اختلط الحابل بالنابل بمجرد مجيء عبد القادر حجار الذي صب جم غضبه على المكلفين بالأمن على مستوى الفندق وأمرهم بفتح الأبواب أمام رجال الصحافة بنبرة حادة وغاضبة لم يتوقعها المصريون وقال امام الجميع » انا السفير الجزائر والوفد الإعلامي الجزائري المتواجد هنا جاء لتغطية أخبار المنتخب ولا أحد بإمكان منعه من دخول الفندق بل على المصريين احترامه«. فلم يكن بوسعنا سوى اقتحام الفندق بالقوة لحضور الندوة الصحفية التي عقدها أمس كل من الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة مع كل من حسن صقر رئيس المجلس القومي المصري بمقر إقامة الخضر بحضور مراد مدلسي وزير الخارجية.