ممثل الفيفا يروى تفاصيل الجريمة اكد ممثل الفيدرالية الدولية لكرة القدم (فيفا) والتر قاق إصابة ثلاثة لاعبين جزائريين مساء أول أمس الخميس خلال الهجوم بالحجارة على حافلة الخضر التي كانت تقلهم من المطار إلى فندق إقامتهم مما أدى إلى تهشم زجاج الحافلة وتعرض دوليينا إلى إصابات متفاوتة على مستوى الرأس والذراع. وقال والتر قاق اتضح لنا أن ثلاثة لاعبين جرحوا ويتعلق الأمر كل من خالد لموشية في رأسه ورفيق حليش في حاجبه ورفيق صايفي في ذراعه". واضاف ممثل الفيفا في تقريره الذي رفعه إلى هيئة بلاتير "كنا في مطار القاهرة وغادرناه بمجرد صعود المنتخب الجزائري إلى الحافلة، علما وأن الفندق يقع على مسافة 400 إلى 500 م ولم نتمكن من رؤية ومشاهدة ما وقع بالضبط" واستطرد "لقد هاتفنا رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم وأخبرنا بتعرض منتخبه لإعتداء أسفر عن جرح لاعبين ولدى وصولنا إلى الفندق وجدنا الحافلة في حالة سيئة يرثى لها بعد ما كسرت ألواح الزجاج فيها وظهور بقايا الزجاج وبقع الدم داخلها" وواصل ممثل الفيفا في تقرير "بعدها صعدنا إلى الطابق الرابع للإطلاع على حالة البعثة الجزائرية وتأكدنا من تعرض ثلاثة لاعبين لإصابات وتلقيهم الإسعافات من قبل طبيب المنتخب الجزائري" وتابع قاق "لايمكن الحديث عن مصابين سطحيين بعد الغرزات يجب معرفة ما إذا كان اللاعبون قادرين على اللعب بجروح في الرأس ما يستوجب تقديم الطبيب لتقريره". وجاء في تقرير ممثل الفيفا أن حسن صقر رئيس مجلس الرياضة في مصر حضر إلى الفندق بعد الإعتداء وتحادث مطولا إلى غاية منتصف الليل مع موفدى الفيفا الذين عادوا بعدها إلى اللاعبين الجزائريين" لقد حرصنا على أن تغادر البعثة الجزائرية القاهرة حتى يقام اللقاء في موعده "قال والتر قاق مضيفا" بعدها غادرنا اللاعبين الجزائريين في حدود الساعة الثانية صباحا" بعدها قال "طلبت منا الفيدرالية الجزائرية أن نرافق المنتخب الجزائري في كل تنقل له وهو الطلب الذي وافقنا عليه فاللاعبون كانوا خائفين جدا ومرعوبين مما حدث لهم عند وصولهم". قاق الذي تأسف لحدوث هذا الأمر المخزى رغم ان البلدين شقيقان ويتقاسمان نفس الثقافة واللغة والدين وأكد ممثل الفيفا أنه حضر لقاء الذهاب يوم السابع جوان الفارط بالبليدة ولم يسجل حينها سوى رمي لعبئين ناريتين قبل وأثناء وبعد المباراة التي شهد بأنها جرت في ظروف رائعة ولم يسجل أي حادث أو مشكل من ناحيتي الأمن والتنظيم. ويتذكر المصريون جيدا ان الجزائريين استقبلوا رفقاء ابوتريكة بالورود وتنقلت البعثة المصرية من العاصمة إلى البليدة على مسافة 50 كلم دون أن يتعرض اي عضو من الوفد المصري لأي أدى قبل واثناء وبعد المقابلة.