قال عبد القادر زحالي، عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب، إن حزب جبهة التحرير الوطني مجند لتطبيق الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، وعلى رأسها الدستور المعدل، الذي صادق عليه نواب البرلمان، مؤكدا أن الشعب قد صوت على هذا الدستور، من خلال ممثليه، وأوضح أن الأمين العام للحزب عمار سعداني، قد أكد مرارا دعم الحزب القوي والمخلص لرئيس الجمهورية، رئيس الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، في كل القرارات التي يتخذها. ومن جهة أخرى حذر عضو المكتب السياسي من ممارسة الإقصاء الذي تسعى بعض الأطراف على مستوى القواعد النضالية لفرضه بهدف منع انخراط الشباب في الحزب، واعتبر ذلك بمثابة الجريمة التي يعاقب عليها الحزب والتي لن يسمح بها الأمين العام، الذي قدم ضمانات كبيرة لهذه الشريحة. قال عبد القادر زحالي، عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب، إن حزب جبهة التحرير الوطني مجند لتطبيق الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، وعلى رأسها الدستور المعدل، الذي صادق عليه نواب البرلمان، مؤكدا أن الشعب قد صوت على هذا الدستور، من خلال ممثليه، وأوضح أن الأمين العام للحزب عمار سعداني، قد أكد مرارا دعم الحزب القوي والمخلص لرئيس الجمهورية، رئيس الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، في كل القرارات التي يتخذها. ومن جهة أخرى حذر عضو المكتب السياسي من ممارسة الإقصاء الذي تسعى بعض الأطراف على مستوى القواعد النضالية لفرضه بهدف منع انخراط الشباب في الحزب، واعتبر ذلك بمثابة الجريمة التي يعاقب عليها الحزب والتي لن يسمح بها الأمين العام، الذي قدم ضمانات كبيرة لهذه الشريحة. أكد عضو المكتب السياسي، خلال الندوة الجهوية التي أشرف عليها بتلمسان، والتي دارت حول تعديل الدستور ولائحة الانتشار، بحضور أكثر من 700 شاب والتي ضمت كل من محافظة تلمسان، سبدو، ندرومة، عين تموشنت، حمام بوحجر، بني صاف، سيدي بلعباس وتلاغ، أن الأفلان مجند لتجسيد الإصلاحات السياسية الشاملة التي باشرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وعلى رأسها التعديل الدستوري الذي صادق عليه نواب البرلمان، الذين يمثلون الشعب الجزائري. وأشار عضو المكتب السياسي أن الجزائر تكون بهذا الدستور قد دخلت مرحلة جديدة، تمكنها من بناء دولة الحق والقانون والمؤسسات، من خلال عديد الأحكام الهامة التي تضمنها الدستور، موضحا بأن الأمين العام للحزب عمار سعداني، قد أكد مرارا دعم الحزب القوي والمخلص لرئيس الجمهورية، رئيس الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، في كل القرارات التي يتخذها. وبعد أن استعرض زحالي جوانب من الدستور الجديد، قال إن حزب جبهة التحرير الوطني يعمل على محاربة كل أنواع الإقصاء التي قد تطال الشباب المناضل عبر مختلف القواعد النضالية، وهذا تكريسا للائحة الانتشار التي صادق عليها المؤتمر العاشر السنة الفارطة، لا سيما وأن الحزب يستعد لمرحلة جديدة سيقوم فيها بتجديد هياكله القاعدية وهذا تحضيرا لمختلف المواعيد الانتخابية التي يجب كسبها بداية من سنة 2017. رهانات الأفلان كبيرة حسب ما أكده عبد القادر زحالي الذي رافع من أجل تبني مقاربة جديدة قائمة على الأخذ بيد الشباب من طرف الجيل القادم وضمان تكوينهم أحسن تكوين على جميع المستويات، بما فيها الشق السياسي، وهذا ما يضمن بدوره تواصل الأجيال وضخ دماء جديدة في شرايين هذا الحزب الذي حمله لوائه يوم الفائح نوفمبر 1954 شباب آمنوا بعدالة قضيتهم، وواجهوا أكبر قوة استعمارية وحرروا الأرض والعباد من استعمار دام 132 سنة، وكذلك هو حال الأبناء فذاك الشبل من ذاك الأسد، والدور اليوم على شباب الجبهة الذي لا يجب أن يكل أو يمل من النضال ليفرض نفسه وبجدارة ويكون حاضرا عبر كامل المواعيد نضالية كانت أو استحقاقات. وعن تعديل الدستور، قال زحالي، إن الأفلان فخور بهذا الدستور الجديد الذي سيساهم لا محالة في بناء الجمهورية الثانية كما أرادها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وسيعمل في هذا السياق من أجل ضمان تطبيق الدستور، لا سيما وأن الرئيس كان قد استجاب من خلال مختلف التعديلات المقترحة إلى مطالب الحزب العتيد وهذا عبر عديد الفصول والمبادئ التي تمت المصادقة عليها من طرف نواب الشعب يوم 7 فيفري الجاري. تصريحات زحالي تواصلت بالرد على انشغالات شباب محافظات الغرب الممثلين في الندوة الجهوية التي احتضنتها مدينة تلمسان، حيث قدم ضمانات مهمة لهؤلاء الشباب وطمأنهم، قائلا، لن نقبل بأن يتم غلق الأبواب في وجه الشباب المناضل أو حرمانهم من بطاقات الانخراط، وكل شاب يقصى على مستوى القواعد فعليه الاتصال مباشرة بالقيادة الحزبية ويرفع انشغالاته بكل جرأة لأن النضال حق وواجب ولا يجوز لأي كان أن يقف في وجهه. نفس الفكرة ذهب إليها أمين محافظة تلمسان وهو نائب بالمجلس العبي الوطني، بخشيش محمد، عندما أكد استعداد محافظته على تكريس هذا المبدأ الشبابي النضالي القائم على ضمان تواصل الأجيال، كلمته التي استهلها بالترحيب بشباب المنطقة الذين جاؤوا من كل حدب وصوب لحضور هذا اللقاء، كانت بمثابة رسالة صريحة لتحفيز هذه الفئات الشبانية على التشبت بالمبادئ الحزبية وعدم الاستسلام لدعاة الفشل أو الإقصاء. ويشار إلى أن هذه الندوة تدخل في إطار سلسلة الندوات التي تمت برمجتها وهي 15 ندوة جهوية ستتواصل عبر عديد المحافظات عبر الوطن وأخرها ستكون بإليزي يوم 27 مارس المقبل، على أن تختم بندوة وطنية يشرف عليها الأمين العام للحزب عمار سعداني بالعاصمة.