الحمد لك يا الله أولا وأخيرا.. شكرا لك أيها الرئيس بوتفليقة لوقفتك الرجولية مع أبناء شعبك.. شكرا لكم أيها الأبطال الذين أعدتم لهذا الشعب الفرحة بالانتصار بعد سنوات عجاف.. شكرا لكم أيها الإعلاميون المصريون..لقد ردّ الله بهتانكم من حيث لا تحتسبون.. شكرا، لأن مباراة في كرة القدم، مهما كانت مهمة، عرّت مشاعركم وكشفت حقيقة وجدانكم تجاه الجزائريين.. الآن فقط، عرفنا نحن الجزائريون معنى العروبة الحقيقية القادمة من »أرض الكنانة«.. عرفنا الآن فقط أننا فرّطنا في مصلحة الجزائر دولة وأمة وشعبا..!