واصل أمس، حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق وثالث أيام عيد الأضحى المبارك وذلك بعد أن رموا الجمعة الفارط جمرة العقبة في ظروف حسنة خلت من وقوع حوادث تذكر. وفي حديث للقناة الإذاعية الأولى مباشرة من البقاع المقدسة قال رئيس البعثة الجزائرية والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الحاج بربارة أن عدد حجاجنا هذه السنة بلغ 35 ألف و825 حاج مقارنة بالنسبة للسنة الماضية أين بلغ عددهم 35 ألف و425 حاج، وأكد بربارة أن الحالة الصحية لحجاجنا الميامين مطمئنة جدا مقارنة بالسنة الماضية. وبالنسبة لعدد الوفيات أكد الحاج بربارة أنه بلغ 8 حالات، 6 منهم بمكةالمكرمة و2 بالمدينةالمنورة، من بينهم مغتربة جزائرية من فرنسا ليكون بذلك عدد الوفيات لحجاجنا من أرض الوطن 7 وفيات، مضيفا أن عدد الوفيات بلغ في السنة الماضية في مثل نفس اليوم 23 متوفى. وفيما يخص نسبة العجزة قال الحاج بربارة أنه كان نوعا ما أكثر من السنة الماضية حيث بلغ تقريبا 56 بالمائة ما بين 65 إلى 85 سنة، مؤكدا أنه تم التكفل بهم من طرف كافة أعضاء البعثة الجزائرية. وقال بربارة أنه فيما يخص المرحلة الأولى من دخول الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة، مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ثم إلى عرفات كانت الأمور جد عادية مقارنة بالسنة الماضية خاصة في المشاعر، عرفات ومنى. وحول ما راج من إصابات بمرض أنفلونزا الخنازير بين الحجاج قال رئيس البعثة الجزائرية »أطمئن كافة عائلات حجاجنا الميامين«، مؤكدا أنه لم تسجل أي حالة تذكر فيما يخص هذا المرض الخطير، مضيفا أن القليل جدا من بين كل الحجاج بالبقاع المقدسة من يحمل الكمامة. وفيما يخص الخدمات والتأطير الجواري اللسيق لحجاجنا الميامين قال بربارة »أنا مطمئن جدا لهذا الجانب حيث كان التكفل التام من طرف كل أعضاء البعثة الجزائرية لحجاجنا الميامين خاصة من طرف البعثة الجزائرية«. وبالنسبة لرجوع حجاجنا الميامين إلى أرض الوطن أكد بربارة أنه يبدأ من 2 ديسمبر سواء من المدينةالمنورة أو من مكةالمكرمة وينتهي يوم 25 من نفس الشهر.