فرضت السلطات العراقية حظر التجول في مدينة الرمادي غرب بغداد بعد مقتل 30 شخصا بينهم المسؤول الأمني لمحافظة الأنبار وجرح عشرات آخرين بينهم المحافظ في تفجيرين هزا المدينة صباح أمس. وقالت الشرطة العراقية إن التفجير الأول كان بسيارة ملغمة واستهدف المجمع الحكومي الذي يضم مجلس المحافظة وقيادة شرطة الأنبار، بينما استهدف التفجير الثاني الذي نفذه مهاجم يرتدي حزاما ناسفا قيادات المحافظة والقيادات الأمنية من بينها محافظ الأنبار قاسم محمد ونائب رئيس شرطة المحافظة بعد تجمعها قرب موقع التفجير الأول. وقالت قناة العراقية إن أحد المهاجمين كان حارسا شخصيا للمحافظ، ورجحت الشرطة أن يكون المحافظ هو المستهدف من أحد الهجومين. وقال مدير مكتب رئيس مجلس محافظة الأنبار علي الحبلوسي إن الكل مستهدف في العراق, معتبرا أن هدف التفجيرات هو إعاقة عملية الاستثمار التي قال إنها بدأت تنمو في الأنبار. وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد قتل سبعة أشخاص وجرح عشرون في انفجار قنبلة استهدف موكبا للشيعة في منطقة الخالص. وفي بغداد انفجرت سيارة مفخخة في حي المهندسين قرب وزارة الداخلية العراقية شرقي المدينة. وحسب مصدر أمني فإن السيارة المفخخة كانت متوقفة في مرآب للسيارات قرب مبنى وزارة الداخلية عندما انفجرت، لافتا إلى أن الانفجار أسفر عن إلحاق أضرار في 15 سيارة من دون أن يبلغ بوقوع خسائر بشرية.