أدى انفجار سيارة ملغومة في مدينة بعقوبة صباح الثلاثاء، عاصمة محافظة ديالى الواقعة شمال بغداد، إلى مقتل حوالي 60 شخصا وإصابة نحو 60 آخرين بجروح حسبما أعلنت مصادر الشرطة، ويتوقع أن يرتفع العدد بسبب وجود إصابات شديدة الخطورة. وقالت شرطة بعقوبة إن السيارة الملغومة كانت تقف قرب مطعم مواجه لقاعة المحكمة ومبنى الحكومة المحلية الموالية للاحتلال الأمريكي، في وسط المدينة، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن التفجير. ففي مدينة بعقوبة، المركز الإداري لمحافظة ديالى شمالي بغداد، سقط 40 قتيلاً على الأقل، نتيجة هجوم بسيارة مفخخة، يُعتقد أنه تفجير انتحاري، أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 75 آخرين، بحسب مصادر الشرطة العراقية وشهود عيان.وقالت مصادر طبية إن الهجوم وقع بالقرب من مبنى المحكمة وعدد من المكاتب الحكومية الأخرى، كما أشار سكان محليون إلى أن عدداً من النساء والأطفال سقطوا بين ضحايا الانفجار.وقال العقيد راغب العميري، المتحدث باسم قيادة العمليات العسكرية في محافظة ديالى، إن الهجوم الذي استهدف المدينة وقع أيضاً بالقرب من صالة مطاعم مقر المحافظة.وبعد قرابة نصف ساعة من الانفجار الذي هز مدينة بعقوبة، وقع انفجار آخر لا يقل شدة عنه في الرمادي بمحافظة الأنبار، مما أدى إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل، وإصابة حوالي 13 آخرين.