مثل،أول أمس، أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة شرطي سابق بميناء العاصمة ، لمتابعته بارتكاب جناية القتل العمدي، حيث راح ضحيتها سارق في ال29 من العمر، اقتحم الميناء ليلا لأجل ارتكاب جرم السرقة قبل أن يلقى حتفه برصاصة طائشة من مسدس المتهم»م. فؤاد« حيث التمس ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ضد الشرطي، معتبرا أن الضحية حاول السرقة فعوقب بالإعدام، وقال إن الله يأمر بقطع يد السارق وليس بقتله وان المتهم كان قلقا بعد أن دخل في شجار لفظي مع الضحية ، انتهى بتصويب رصاصة أصابت المرحوم »ز.محمد« بين عينيه، واعتبر ممثل الحق العام أن المتهم محترف في الرماية وقصد أصابت الضحية مستبعدا فرضية القتل الخطأ. أما المتهم فقد أنكر التهمة الموجهة إليه خلال استجوابه من طرف محكمة الجنايات ، وصرح انه لم تكن له النية في قتل الضحية وانه خلال الواقعة التي كانت بتاريخ 17 ماي 2005 على الساعة السابعة مساءا، كان رفقة زميله في الميناء للحراسة، وأنه شاهد أربعة أشخاص يقتحمون الميناء عبر السياج فطاردوهم ن إلا أن الضحية وشريك له عادوا اقتحام الميناء عن طريق السياج الخلفي بعد مدة زمنية . وأن الضحية دخل في شجار لفظي مع المتهم، حيث بدا يسبه ويشتمه الأمر الذي أدى إلى نرفزة الشرطي، الذي لم يكن يملك حينها جهاز إرسال لأجل طلب الدعم، فقام بإشهار مسدسه، وإطلاق رصاصة طائشة من أجل أخافت المتهم، إلا أنها إصابته وأردته قتيلا ليتم أحالت المتهم على المحكمة، بعد أن سبق وأن تم محاكمته من طرف محكمة الجنايات، إلا أن القضية عادت بعد الطعن من جديد أمام المحكمة.