توصل يوم الأربعاء الفارط منتخبو المجلس الشعبي البلدي لبلدية الأربعاء ناث ايراثن إلى فك الجمود الذي عانت منه البلدية بعد أكثر من 5 أشهر من الانتخابات المحلية الأخيرة، وبعد تعيين رئيس المجلس الذي ينتمي إلى حزب الارسيدي الذي رفض جميع المنتخبون الآخرون العمل معه وتشكيل المجلس التنفيذي لتنفيذ مختلف المشاريع التنموية التي تحتاج إليها هذه البلدية، وقد جاءت هذه العملية المتمثلة في فك الجمود بعد انضمام منتخبان اثنان من الافافاس ومنتخب واحد من القائمة الحرة إلى المنتخبون الثلاثة للارسيدي الذين يشكلون الأغلبية من أصل 11 مقعد تحتويه البلدية توصل المجلس إلى وضع حد للجمود الذي دام أكثر من 5 أشهر، رغم أن مختلف المنتخبون الآخرون خلال الحملة الانتخابية وعدوا المواطنين بحل مشاكلهم التي يعانون منها من بطالة وأزمة سكن وتدهور المستوى المعيشي إذ أن وبعد الانتخابات مباشرة تبين أن جميع المنتخبون لم يهتم ولا واحد منهم بالمصلحة العامة وذلك برفضهم تشكيل المجلس التنفيذي للمباشرة في العمل لصالح المواطنين•