يرى كريم مطمور لاعب الوسط الدولي الجزائري لبوروسيا مانشنغلادباخ، أن مهمة الخضر خلال الدورة 27 لكأس الأمم الإفريقية ستكون صعبة وأنه على اللاعبين أن لا يخيبوا المناصرين الجزائريين، وقال مطمور: »نحن واعون بصعوبة مهمتها خلال هذه الدورة وإذا أردنا الذهاب بعيدا في هذا الموعد يجب اللعب بإمكانياتنا الحقيقية، ولهذا فأنا أعيش أوقات استثنائية لأن المشاركة في منافسة من هذا الحجم هو شرف لأي لاعب«، كما أضاف »وفيما يخصني سأحرص على بذل كل ما في وسعي خاصة أنني جد متحفز لأداء دورة جيدة«. وبخصوص حظوظ محاربي الصحراء خلال هذه المنافسة القارية بعد أربع سنوات من الغياب أبدى وسط ميدان الخضر تفاؤلا كبيرا وأكد »نحن هنا من أجل تشريف كرة القدم الجزائرية قبل كل شيء واستغلال كل الفرص التي تتاح لنا من أجل الذهاب إلى أبعد حد ممكن في المنافسة فالأمور الجدية بدأت بالنسبة لنا منذ أن وطأت أقدامنا الأراضي الأنغولية، لذلك فهمنا الوحيد حاليا يكمن في عدم تخييب مناصرينا الذين لا زالوا يتمتعون على إيقاع تأهلنا إلى المونديال«. وعن المجموعة التي وقع فيها الخضر يرى اللاعب أنه لا توجد مجموعة سهلة على هذا المستوى من المنافسة و كل شيء ممكن» أنغولا ستلعب على أرضها وأمام جمهورها وهذين العاملين في صالحها و مالي بأرمادته من اللاعبين الجيدين يبقى صعب المنال، أما مالاوي فهو منافس يجب التعامل معه بجدية ونحن من جهتنا ندرك جيدا ما ينتظرنا وسنبذل كل ما في وسعنا للذهاب بعيدا في هذه المنافسة«. وعن المواجهة الأولى التي تنتظر المنتخب الوطني غدا ضد مالاوي، اعتبر مطمور أن هذا المنتخب منافس من العيار الثقيل يتوجب الاحتياط منه، وهي المباراة حاسمة وصعبة »المواجهات الأولى دائما تكون صعبة، وأعتقد أنه في مثل هذه المواعيد من الضروري جدا أن تكون بدايتنا موفقة، لرفع الحالة النفسية للمجموعة بالنسبة لبقية المشوار«، وخلص إلى القول »وبالنسبة لي هذه المباراة هي الأهم لنا في هذه الدورة ولا بد من الفوز بها«.