يرى لاعب الوسط الدولي الجزائري لبوروسيا مانشنغلادباخ الالماني كريم مطمور أن مهمة "الخضر" في أنغولا ستكون "صعبة" وعلى اللاعبين أن لا يخيبوا المناصرين الجزائريين. وأضاف قائلا: "نحن واعون بصعوبة مهمتها خلال هذه الدورة، إذا أردنا الذهاب بعيدا في هذا الموعد، يجب اللعب بإمكانياتنا الحقيقية، أنا أعيش أوقات استثنائية، المشاركة في منافسة من هذا الحجم هو شرف لأي لاعب". مضيفا "فيما يخصني سأحرص على بذل كل ما في وسعي خاصة وأنني جد متحفز لأداء دورة جيدة". وبخصوص حظوظ المنتخب الجزائري خلال هذه المنافسة القارية بعد أربع سنوات من الغياب أبدى لاعب خط الوسط الجزائري "تفاؤلا كبيرا". وأكد: "نحن هنا من أجل تشريف كرة القدم الجزائرية قبل كل شيء استغلال كل الفرص التي تلوح لنا من أجل الذهاب إلى أبعد حد ممكن في المنافسة. الأمور الجدية بدأت بالنسبة لنا منذ أن وطأت أقدامنا الأرض الأنغولية وليس التركيز واحترام المنافس الذي ينقصنا، همنا الحالي يكمن في عدم تخييب مناصرينا الذين لا زالو يتموجون على إيقاع تأهلنا إلى المونديال". وسيلعب "الخضر" خلال هذه الدورة ضمن المجموعة الأولى التي تضم أنغولا (البلد المنظم) ومالي ومالاوي. وعن هذه المجموعة يرى اللاعب الجزائري أنه "لا توجد مجموعة سهلة على هذا المستوى من المنافسة وكل شيء ممكن. أنغولا ستلعب على أرضها وأمام جمهورها وهذين العاملين في صالحها، ومالي بأرمادة من اللاعبين الجيدين يبقى صعب المنال. أما مالاوي فهو منافس يجب التعامل معه بجدية". وعن تربص كاستيلي التحضيري في فرنسا، فيرى اللاعب أنه كان "مفيدا" على كافة الأصعدة: "أدينا عملا رائعا تمرنا خلاله على كافة الجوانب، بإمكاني القول بأننا جاهزون لخوض المنافسة في أحسن الظروف خاصة وأن عزيمة كبيرة تحذونا لإنجاح عودتنا ضمن النخبة الإفريقية". ويرى مطور أن مباراة الغد ضد مالاوي حاسمة وأوضح قائلا: "في مثل هذه المواعيد من الضروري جدا أن تكون بدايتنا موفقة، هذا يتوقف على الحالة النفسية للمجموعة بالنسبة لبقية المشوار. أعتبر مالاوي منافسا من العيار الثقيل يجب الاحتياط منه. بالنسبة لي هذه المباراة هي الأهم لنا في هذه الدورة".