احتلت الجزائر المرتبة الثانية ضمن أكبر أسواق افريقية منتجة للطاقة متقدمة على ليبيا والمغرب ومصر، حسب ما حدده تقرير نشر على موقع » ريبورت لينكار«، الذي يحدد أهم أسواق الطاقة في القارة وآفاقها المفتوحة على الاستثمارات الأجنبية بحلول عام 2020 . يؤكد التقرير أن هذا قطاع الطاقة قد سجل مؤشرات جد ايجابية في إفريقيا خاصة في أول عشرة أسواق في القارة وتضم كلا من تونس وإفريقيا الجنوبيةوالجزائر وليبيا والمغرب ومصر وغانا وأثيوبيا ونيجيريا والموزمبيق، ، وبحسب التقرير فقد احتلت الجزائر المرتبة الثانية بعد جنوب إفريقيا في ترتيب أهم أسواق الطاقة في القارة السمراء متبوعة بكل من ليبيا التي جاءت في المرتبة الثالثة والمغرب ومصر. ويضيف التقرير الذي تضمن توقعات مفصلة لتحديد القدرة والإنتاج باستعمال وسائل قياس الحرارة ومصادر الطاقة المتجددة والطاقة المائية والنووية، إلى جانب تفاصيل عن المشاريع المستقبلية في كل بلد ,كذا بعض المقترحات حول أكبر الشركات العاملة في مجال الصناعة أن هذه البلدان العشرة التي تمتلك أكبر أسواق الطاقة في القارة السمراء مدعوة إلى ضرورة أن تعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين، مقدما مختلف الفرص والمخاطر التي تواجه هذا القطاع في المنطقة وجدير بالذكر أن وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل قد أكد أن إيرادات الجزائر من صادرات الطاقة قد بلغت مع نهاية العام 2009 حوالي 42 مليار دولار بسبب ارتفاع الأسعار العالمية، ومن جهة أخرى، حققت مجموعة سوناطراك الحكومية إيرادات إجمالية بلغت 76 مليار دولار في عام 2008 وقال خليل إن الدولة حصلت على 4.3 مليار دولار من عوائد الضرائب على شركات الطاقة الأجنبية التي تعمل في الجزائر، ومن هذه الشركات بي.بي واميرادا هيس وشتات اويل وريبسول وتوتال.