تبرأ مشايخ الزاوية القادرية بالوادي أن المشيخة العامة للزاوية القادرية بالوادي من الندوة الأولى لأبعاد التراث الثوري المنتظمة بزاوية الشيخ الهاشمي بالبياضة، مشددين على رفضهم التام لأن يكون حسان حساني شيخ المشيخة العامة بالجزائر وعموم إفريقيا ممثلا لهم حيث اعتبروه فاقدا لصفة الشرعية بسبب غياب السند الروحي والقانوني. طفا إلى السطح مجددا الصراع عن المشيخة العامة للطريقة القادرية في الجزائر، وظهر جليا هذه المرة، في بيان إعلان مشايخ ومقاديم الزاوية القادرية بالوادي تبرؤهم من الندوة الأولى لأبعاد التراث الثوري المنتظمة أول أمس، بزاوية الشيخ الهاشمي بالبياضة، حيث أعلن أزيد من 500 شيخ ومقدم لمشيخة زاوية القادرية بالوادي، أمس، في بيان تلقت «صوت الأحرار« نسخة منه أن مشايخ الزاوية القادرية بورقلة يتبرؤون من أشغال الندوة الأولى لأبعاد التراث الثوري لمشايخ القادرية المنظمة يوم 9 جانفي 2010 بزاوية الشيخ الهاشمي بالبياضة، معتبرين أن منظمي هذه الندوة من الغرباء عن الهيكلة التنظيمية للمشيخة العامة للزاوية القادرية. ويضيف ذات البيان أن مشايخ الطريقة القادرية بالوادي يعتبرون أن هذا الملتقى مجرد استفزاز وضرب مغرض في صفوف الأتباع والمريدين لتشتيت سعيهم السامي النبيل لتأسيس البعد الروحي الصوفي في النفوس، منتقدين غياب شيوخ الزاوية القادرية في وادي سوف عن المشاركة في هذا الملتقى. وذهب البيان إلى أبعد من ذلك عندما أكد أن مشايخ القادرية بوادي سوف أحق من غيرهم على البت في موضوع هذه الندوة التي حملت عنوان » التاريخ الثوري لمشايخ القادرية« على اعتبار أن مشيخة القادرية بالوادي تضم أزيد من ألف مجاهد قادري من الأتباع والمريدين إلى جانب المشايخ والمقادم. واغتنم أصحاب البيان الفرصة ليجددوا رفضهم التام لأن يكون حسن الحساني الذي شيخ المشيخة العامة بالجزائر وعموم إفريقيا ممثلا لهم ولكل الأتباع والمريدين، معتبرين أن حساني الحسن فاقد للشرعية الروحية والقانونية، واختتم البيان بتساؤل عن حقيقة الممارسات» الارتجالية الخالية من البعد الإنساني، والتي لا تمت بصلة إلى الأخلاق والقيم والمباديء الإنسانية «.