قام الأستاذ حسن الحساني ، شيخ المشيخة العامة للزاوية القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا، بزيارة لمكتب ''النهار'' الجهوي في الجنوب الكائن مقره وسط مدينة الوادي، أمس، أين طاف بأروقة المكتب وقاعة التحرير وعاين سير نشاط الطاقم العامل بالمكتب الذي يعد صفحات وأخبار المنطقة الجنوبية يوميا. وأبدى الشيخ إعجابه الكبير بتجربة ''النهار'' الرائدة واندهاشه للقفزة التي حققتها الجريدة في فترة زمنية وجيزة من ميلادها، مثنيا على نشاط القائمين عليها مركزيا وجهويا، وقال إن الإعلام بالجزائر أضحى يقاس بما قبل ''النهار'' وما بعدها، وأردف قائلا ''إننا نفتخر ونعتز بها كونها تطل علينا يوميا بما يجري من أحداث في جميع الميادين وذلك بالنقد البنّاء مما سمح لها باستقطاب شريحة كبيرة من القراء، كما واكبت تطورات أحداث ونشاطات الزاوية القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا''. وعبّر الشيخ عن تضامنه وتضامن الزاوية مع المدير العام للجريدة في حملة التشويه التي استهدفت أسرته، مشيدا بالطاقم العامل بالجنوب معلنا تضامنه أيضا معهم في المضايقات التي تلاحقهم من طرف بعض المسؤولين المحليين، مؤكدا أن الزاوية حريصة دائما على ضمان توفير مناخ الحرية بما يخدم المصلحة العامة والعليا للبلاد والعباد. وعن تواجده هذه الأيام بالوادي، أكد شيخ المشيخة العامة للزاوية القادرية في الجزائر وعموم إفريقيا ،الأستاذ حسن الحساني، ل''النهار''، أن الوادي احتضنت أبناء عمومتنا وأخوالنا واحتضنت الطريقة القادرية من زمن بعيد زمن الثورات الشعبية، بدءا من سيدي إبراهيم بن أحمد إلى الشيخ الهاشمي الشريف ''الذي بفضل الله وبجهود جبارة مني والوالد رحمة الله عليه من سنة 1991 استطعنا إرجاع هذه الزاوية خاصة ضريحه في البياضة، وأشكر السلطات المحلية وعلى رأسها مصطفى العياضي والي الولاية ومدير الشؤون الدينية وكل المحسنين على إتمام الإنجاز المدرسة القرآنية المفخرة للشيخ الهاشمي الشريف بالبياضة، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 95 في المائة، ولهذا ارتأينا أن تكون هناك ندوة تاريخية للتراث الثوري لمشايخ الزاوية القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا وذلك بداية الأسبوع المقبل بمقر الزاوية بالبياضة.