شرع فرع مصرف »فرنس بنك« اللبناني بالجزائر في تجسيد خطته التوسعية من خلال فتح عدة فروع له بالولايات، حيث أن الغرض من هذه العملية هو الحفاظ على مواقعه في السوق الجزائرية، خاصة وأن البنك وجه نشاطه بالتحديد إلى تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، هذه الأخيرة التي تجد صعوبات كبيرة في العثور على مرافقين لإستثماراتها في القطاع العام فيما يتعلق بالحصول على قروض الإستثمار. تم أول أمس افتتاح فرع آخر لبنك »فرنس بنك« له بحي الجمال بولاية وهران غير بعيد عن المنطقة الإقتصادية، وهو ما يفسر رغبة إدارة المصرف في التقرب من المتعاملين الإقتصاديين والزبائن بالعاصمة الإقتصادية للغرب الجزائري، كما أنه من المنتظر، أن يفتتح المصرف اللبناني فروعاً له بكل من ولاية قسنطينية وتحديداً بشارع »سان هوبير«، بالإضافة إلى فرع آخر بحي باب الزوار بالضاحية الشرقية للعاصمة. وفي هذا الصدد، أوضح الرئيس المدير العام ل»فرنسبنك« جوزيف الدقاق أن الغرض من هذه العملية هو الحفاظ على مواقعه في السوق الجزائرية، في الوقت الذي ارتفعت أرباح المصرف اللبناني في 2008 ب40 بالمائة، حيث وجه نشاطه إلى تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، هذه الأخيرة تجد صعوبات كبيرة في العثور على مرافقين لإستثماراتها في القطاع العام في ما يتعلق بالحصول على قروض الإستثمار، ومن جهته، صرح مدير فرع »فرنسبنك« بالجزائر عدنان القصاب بأن الغرض من القدوم إلى الجزائر هو المساهمة في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حتى تساهم في تنمية القطاع السياحي الذي يتوفر على فرص استثمار عديدة. والجدير بالذكر، أن مجموعة »فرنسبنك« تملك 68 بالمائة من أسهم فرعها بالجزائر، في حين تملك الشركة الثالثة للنقل البحري في العالم »قام جيجي أم«، أما 7 بالمائة المتبقية من الأسهم فهي مملوكة للمجموعة الجزائرية »مغرب تراك كو«.