بدأ فرع بنك "فرنسبنك" اللبناني بالجزائر في تجسيد خطته التوسعية من خلال فتح فروع له بالولايات، حيث تم أول أمس تدشين أول فرع له بحي الجمال بولاية وهران، غير البعيد عن المنطقة الصناعية، وهو ما يفسر رغبة إدارة البنك في التقرب من المتعاملين الاقتصاديين والزبائن بالعاصمة الاقتصادية للغرب الجزائري. وسيفتتح البنك اللبناني فروعاً له بكل من ولاية قسنطينة وتحديداً ب"ساحة سان هوبير"، بالإضافة إلى فرع آخر بحي باب الزوار بالضاحية الشرقية للعاصمة، حسبما أكدته مصادر إعلامية لبنانية. وسبق أن أعلن البنك في شهر فيفري الماضي رفع رأسماله إلى 10 ملايير دينار، حيث أوضح الرئيس المدير العام له السيد جوزيف الدقاق أن الغرض من هذه العملية هو الحفاظ على مواقعه في السوق الجزائرية. وقد ارتفعت أرباح البنك اللبناني في سنة 2008 ب40 بالمائة، حيث وجه نشاطه إلى تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تجد صعوبات كبيرة في العثور على مرافقين لاستثماراتها في القطاع العام فيما يتعلق بالحصول على قروض الاستثمار. وصرح مدير فرع البنك بالجزائر السيد عدنان القصاب بأن الغرض من القدوم إلى الجزائر هو المساهمة في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حتى تساهم في تنمية القطاع السياحي الذي يتوفر على فرص استثمار عديدة. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة "فرنسبنك" تملك 68 بالمائة من أسهم فرعها بالجزائر، في حين تملك الشركة الثالثة للنقل البحري في العالم "كام جي جي أم " 25 بالمائة، أما 7بالمائة المتبقية من الأسهم فهي مملوكة للمجموعة الجزائرية "مغرب تراك كو". علما أن هذا البنك دخل السوق الجزائرية في سنة 2006.