أكد مراد مغني وسط ميدان لازيو وما الايطالي وأحد أكبر المطيحين ب »فيلة« كوت ديفوار في مواجهة الدور الربع نهائي من كأس إفريقيا للأمم 2010 أنه سيسعى رفقة رفقائه لرفع التحدي هذا الخميس وعدم تخييب آمالَ الملايين من الأنصار الجزائريين في معركة بنغيلا ضد الفراعنة. وقال مغني إن الفوز على المنتخب الإيفواري -الذي يعتبر المرشح الأول لإحراز اللقب الإفريقي- يؤكد أن تأهل الخضر لكأس العالم بجنوب إفريقيا لم يكن ضربة حظ. وتابع الدولي الجزائري أن لاعبي الخضر لن يكونوا خلال اللقاء أمام مصر تحت ضغط نفسي كبير مثلما كان الحال في مباراة الخرطوم الفاصلة ليوم 18 نوفمبر الفارط، الأمر الذي سيجعلهم يُخرجون أفضل ما لديهم مثلما حصل أمام أفيال كوت ديفوار، مؤكدا أن نجوم الخضر لن يخذلوا جماهيرهم في المباراة المقبلة. وأضاف »أعتقد أن الفريق الذي يستطيع أن يعدل تأخره مرتين في المباراة يؤكد أن عناصره تمتلك روحا معنوية مرتفعة للغاية، ثم إن التسجيل في الدقائق الأخيرة زاد من عزيمتنا للفوز بهذا اللقاء المثير والساخن«. وبخصوص رأيه عن مستوى المنتخب المصري قال وسط ميدان الخضر »إنه منتخب قوي ولم يفقد شيئا من إمكاناته الكبيرة، بدليل أنه تأهل بسهولة إلى ربع النهائي وبسهولة كبيرة بعد تحقيقه 3 انتصارات متتالية، حيث يمتلك هجوما قويا ودفاعا صلبا، خاصة وأن شباكه لم تتلق في الدور الأول سوى هدفا واحد«. وأكد مغني أن كل المباريات التي لعبها قاهري الفيلة في نهائيات أنغولا صعبة، مشيرا أنه يحلم بتحقيق نفس الإنجاز الذي قام به مع الخضر بتكرار إنجاز التأهل لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا.