باقتطاعهم لورقة الترشح الى الدور نصف النهائي يمكن للخضر أن يتوقوا إلى ما هو أفضل خلال هذه المنافسة التي تفتح ذراعيها للجزائريين. وبعيدا عن روح وعزيمة الفريق التي ما فتئت تتصاعد من مقابلة الى أخرى تمكن الخضر من كسب قوة أخرى تتمثل في القوة التكتيكية. وقبل ثلاثة ايام من لقاء الدور نصف النهائي ضد الفائز من مواجهة مصر والكاميرون التي ستجرى اليوم الاثنين في بنغيلا (جنوب انغولا) بمقدور أشبال رابح سعدان الذهاب بعيدا والفوز على احد الفريقين شريطة تحقيقهم لمقابلة مماثلة لتلك التي قدموها ضد الفيلة الايفوارية. وأثبت الفوز ضد كوت ديفوار أن الجزائر فريق يستحق التأهل الى كاس العالم وتحقيق آمال الملايين من الأنصار الذين اصبح منتخب الخضر هاجسهم الوحيد في يومياتهم.