نفى كل من النادي السياحي الجزائري والديوان الوطني للسياحة والأسفار، رفض السفارة الأنغولية بالجزائر استخراج تأشيرات دخول جماعية لمناصرين الجزائريين إلى أنغولا قبل ساعات من مواجهة المنتخب الوطني لنظيره المصري نهار اليوم في الدور نصف النهائي لبطولة الأمم الإفريقية 2010، حيث تم إلى غاية أمس بيع 400 تذكرة ب » أنات«، كما سيكون إقلاع أول طائرة إلى بانغيلا اليوم على الساعة السابعة صباحا. كذب مسؤولو وكالتي » تورينغ كلوب«، و» أنات«، معلومة أن تكون السلطات الأنغولية قد ألغت منح التأشيرات الجماعية للمناصرين الجزائريين إلى أنغولا ، باعتبار أن الوكالتين قامتا بتنظيم رحلات جماعية وفردية بحيث أن أغلب المسافرين سجلوا أنفسهم في قائمة الرحلات الجماعية، لحضور مباراة النصف النهائي لبطولة الأمم الإفريقية 2010 بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري نهار اليوم ببنغيلا الأنغولية، حيث أشارت مجلة»ليكيب« الفرنسية الرياضية أن السلطات الأنجولية تفضل من جانبها تقديم تأشيرات دخول فردية للجزائريين، وليس تأشيرات جماعية حفاظا على الأمن العام. من جهة أخرى،أكد مسؤولو وكالة » أنات« أن المشكل الوحيد يكمن في مدة منح التأشيرات، حيث أن مصالح سفارة أنغولا تغلق أبوابها في الساعة الثالثة زوالا » الثانية زوالا بتوقيت غرينيتش«، وفي هذا الصدد، أكدت ذات الوكالة، أنه إلى غاية نهار أمس، تم بيع ما لا يقل عن 400 تذكرة طائرة قبل الساعة الثانية زوالا، في حين لا يزال العديد من مناصري الفريق الوطني ينتظرون دورهم لاقتناء التذكرة التي ستمكنهم من الانتقال إلى أنغولا وحضور مباراة نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم 2010 التي ستجمع الفريق الوطني بنظيره المصري. وفي رده عن تساؤلات المناصرين حول وقف عملية بيع التذاكر، أكد أن المدير العام للديوان الوطني للسياحة تنقل شخصيا إلى وزارة الشؤون الخارجية لدراسة إمكانية إبقاء مصالح منح التأشيرة بسفارة أنغولا مفتوحة إلى غاية منتصف الليل. وقد أعرب بعض مناصري الخضر على مستوى الوكالة، عن ارتياحهم لظروف الاستقبال وسير عملية بيع التذاكر وكذا إجراءات ملء استمارات طلب التأشيرة المتوفرة على مستوى الوكالة، كما أنه هناك من المغتربين الجزائريين الشباب من فضلوا الإنتقال إلى أنغولا انطلاقا من الجزائر انتباه الأنصار المتواجدين بعين المكان، بسبب غلاء سعر تذكرة السفر انطلاقا من باريس، باعتبار أن السفر من الجزائر العاصمة ب 60.000 دينار أفضل من دفع 2000 أورو. وأبدى هؤلاء الشباب ثقة كبيرة كونهم سافروا من قبل إلى القاهرة وإلى الخرطوم بحيث قالوا إنهم سيبقون في أنغولا في حالة بلوغ المنتخب الوطني الدور النهائي، كما أوضحوا أنهم لشدة تفاؤلهم و ثقتهم بكريم زياني ورفقائه وفروا ما يكفيهم من المال لحضور حفل النهائي بلواندا، ومن جهتهم أشار ثلاثة شبان قدموا من تيارت »غرب البلاد« إلى أنه بالرغم من تخفيض سعر تذكرة الطائرة يبقى السفر مكلفا و مع ذلك -كما قالوا- لا يريدون تمرير فرصة إعادة »ملحمة أم درمان«.