كشف مانويل أنتونيو الناطق الرسمي باسم سفارة أنغولا في الجزائر عن استنفار موظفي القنصلية خلال اليومين القادمين لمنح أكبر قدر من التأشيرات إلى الجزائريين يصل إلى 3 آلاف تأشيرة... * فضلا عن تسهيل إجراءات منح تأشيرة الدخول إلى أنغولا، قصد السماح للمناصرين الالتحاق برفقاء مطمور في بانغيلا قبل مباراة نصف النهائي ومرافقتهم إلى لواندا في حال التأهل والعودة بالكأس الإفريقية إلى الجزائر، مؤكدا أن العرس الإفريقي هو عرس الجزائريين، وأشقاؤهم الأنغوليون ينتظرونهم بحرارة في بانغيلا ولواندا. * وأوضح أمس، مانويل أنتونيو الناطق الرسمي باسم سفارة أنغولا في الجزائر أن قنصلية بلده الكائن مقرها بالأبيار في الجزائر العاصمة مستعدة لاستقبال جميع طلبات الجزائريين الراغبين في التوجه لأنغولا التي تكون جاهزة في ظرف زمني لا يتجاوز 24 ساعة بعد تقديم ملف التأشيرة والمتكون من صورتين شمستين وتذكرة الطائرة ووصل حجز الفندق التي تمنحه الوكالات السياحية الجزائرية المكلفة بنقل الأنصار إلى أنغولا مع إظهار شهادة التلقيحات المضادة للأمراض المنتشرة بإفريقيا مع إمكانية تأجيل التلقيح إلى غاية وصول المناصرين إلى مطار لواند في حال تعذره من إجرائها في الجزائر لضيق الوقت. * وأكد مانويل أنتونيو أن تأشيرة أنغولا مفتوحة لجميع الجزائريين دون أي شروط تعجيزية وأن تكاليف الحصول على التأشيرة لا تتجاوز 6600 دج مشيرا إلى أن مصالح قنصلية بلاده بالجزائر استقبلت مئات الطلبات من الجزائريين منذ انطلاق دورة كأس إفريقيا للأمم إلا أنها لم تمنح إلا 300 تأشيرة حيث تراجع المئات من المواطنين الجزائريين عن رغبتهم في التنقل إلى أنغولا بعد هزيمة منتخب المالوي للجزائر في بداية الدورة والارتفاع النسبي لمستوى المعيشة بلواندا وغلاء سعر التذكرة، إلا أن المتحدث توقع إقبالا كبيرا على السفارة خلال اليومين الجاريين من قبل الجزائريين للحصول على التأشيرة خاصة بعد تأهل أشبال سعدان إلى النصف النهائي واقترابهم من افتكاك اللقب الإفريقي قائلا: "الجميع يعلم ما للاعب 12 من أهمية في تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري، فنحن مستعدون تسهيل مهمة تنقل الجماهير الجزائرية لمآزرة منتخبهم في المباراتين الأخيريتين والعودة بالكأس الإفريقية إلى الجزائر".