يعترض سكان حي سيدي حسان بالشراقة مشروع السوق البلدي الذي انطلقت به الأشغال نهاية العام الماضي وذلك بسبب توسطه الأحياء السكنية وقربه من بعض المنشات التربوية قيد الانجاز إلى جانب عدم خضوعه لدراسة الملائمة، وهو ما فنده رئيس البلدية مؤكدا أن عدد الطاولات لن يتجاوز 20 طاولة . ناشد قاطنو حي سيدي حسان بالشراقة الكبرى السلطات المحلية التدخل العاجل قصد إيقااف مشروع سوق جواري ينجز حاليا بذات المنطقة حيث أكدوا في عريضة تضم 20 توفيعا تسلمت صوت الأحرار نسخة منها على أنه المكان الغير الملائم لانجاز مثل هذه المشاريع كونه يتوسط بعض المرافق البيداغوجية على غرار مدرسة ابتدائية واكمالية ومكتبة لاتزال طورالانجاز حيث المقرر تسليمها الدخول الاجتماعي القادم والتي تتطلب توفير جو من السكينة والهدوء للتلاميذ المتمدرسين، لاسيما وأنه يتموقع على مسافة قريبة جدا من الأحياء السكنية وهو ما شكل أيضا هاجسا لدى السكان نظرا للأضرار المترتبة على قاطني الحي والمحيط على حد سواء. وحسب ممثلي الحي فإن مصالح البلدية قد أشعرت السكان في البداية بأن المشروع يتعلق بروضة للأطفال لكنهم تفاجئوا فيما بعد بأشغال انجاز سوق جواري دون اخضاعه لدراسة ملائمة إلى جانب غياب لافتة البيانات بموقع الانجاز والتي توضح طبيعة المشروع المنجز. من جهته أكد رئيس البلدية نزيم شرماط في اتصال مع صوت الأحرار أن السوق المنجز حاليا هو عبارة عن سوق باريسي لايتعد عدد طاولاته 20 وبالتالي فهو لايحمل مواصفات الأسواق الجوارية، الى جانب كونه قد خضع لدراسة ملائمة ومن شأنه حل مشكل التجارة الغير الشرعية واحتواء الباعة الفوضويين المنتشرين بالحي وهو جاء تكملة لسلسلة المشاريع التنموية التي انطلقت بالبلدية على غرار ابتدائية واكمالية ومكتبة وروضة للأطفال إلى جانب ملعب بلدي تسلمته البلدية منذ مدة. مشيرا في سياق حديثه إلى أن السكان المعترضين على المشروع والبالغ عددهم 20 لايمثلون سوى عدد قليل من قاطني الحي الذين يفوق عددهم 800 عائلة، مؤكدا أن البلدية متمسكة بالمشروع الذي من شأنه التخفيف من نسبة البطالة بين أوساط شباب البلدية خاصة و أن مطلبهم غير شرعي يتعلق في الأساس بفقدانهم القطعة الأرضية التي كانوا يستغلونها من قبل كحظيرة للسيارات.