أسرت مصادر من مديرية البيئة لولاية العاصمة، أنه سيتم إنشاء محطتين لمعالجة النفايات العضوية كتجربة أولى وتحويلها إلى سماد طبيعي، حيث تشرف عليها مؤسسة إديفال لتسيير المساحات الخضراء، لاستعمالها في إطار الحفاظ على المساحات الخضراء وترقيتها، وبالتالي سيكون إنجاز المحطة الأولى في العاليا والثانية بمنطقة بوشاوي بالعاصمة. وكشفت مصادرنا أنه تم الانطلاق في أشغال إنجاز مشروع الردم التقني، لحميسي ببلدية معالمة بقدرة استيعاب 2 مليون متر مكعب، في إطار معالجة النفايات الهامدة، وهذا بعد الانتهاء من معالجة النفايات المنزلية، حيث ستتم عملية الغلق التدريجي لمفرغة وادي السمار، التي لا تزال خاضعة لأشغال تهيئة وتأهيل، وستتكفل مؤسسة »نات كوم« بتدعيم وسائل جمع ونقل النفايات، باقتناء وسائل نقل جديدة من حاويات قدر عددها بحوالي 6 ألاف حاوية جديدة. وأفاد ذات المصدر أن مديرية البيئة تتكفل بدراسة خاصة، في إطار القضاء على المفارغ الفوضوية وقد تم الشروع في إنجاز ثلاث دراسات متمثلة في تسيير النفايات الخاصة الخطيرة والاستشفائية ونفايات المذابح، كما تم بالموازاة مع ذلك تخطيط برنامج خاص للتكفل بمعالجة النفايات الهامدة عن طريق إنجاز مركز الردم التقني صنف ثلاثة بحميسي بقدرة استيعاب تقدر ب2 مليون متر مكعب، مشيرا إلى مشروع توسيع مركز الردم التقني التابع لمؤسسة اسروت ببلدية برج الكيفان، وإنشاء مركز صغير بطاقة استيعاب 180 ألف متر مكعب، بسطاوالي تحت إشراف مؤسسة أسروت. وقالت مصادرنا أن عملية تسيير النفايات المنزلية والمشابهة لها تتكفل به السلطات الوصية، عن طريق إنجاز مخطط توجيهي لتسيير النفايات، والذي تم الانتهاء منه وتسليمه، حيث تم الانتهاء من الإنجاز الفعلي لمركز الردم التقني الصنف الثاني، بمركز سطاولي بسعة 500 ألف متر مكعب وتسليمه لمؤسسة نات كوم، إلى جانب تأهيل مركز الردم التقني الصنف الثاني لأولاد فايت والانتهاء من إنجاز حفرة الردم رقم أربعة وتسليمها إلى مؤسسة نات كوم.