صرح مسعود تيباني مدير البيئة على مستوى ولاية الجزائر، عن شروع مصالحه في إعداد ثلاثة دراسات للقضاء على المفرغات الفوضوية، تتمثل في تسيير النفايات الخاصة الخطيرة الاستشفائية، ونفايات المذابح، كما تم بالموازاة مع ذلك وضع برنامج خاص للتكفل بمعالجة النفايات الهامدة عن طريق الشروع في إنجاز مركز الردم التقني، صنف ثلاثة، ب''حميسي'' ببلدية معالمة بقدرة استيعاب تقدر بمليوني متر مكعب، مشيرا إلى مشروع توسيع مركز الردم التقني التابع لمؤسسة ''آسروت'' ببلدية برج الكيفان، وإنشاء مركز صغير آخر طاقة استيعابه 180 ألف متر مكعب، بسطاوالي تحت إشراف مؤسسة ''آسروت''. كما أضاف ذات المتحدث، أن عملية تسيير النفايات المنزلية والمشابهة لها تتكفل به السلطات الوصية عن طريق إنجاز مخطط توجيهي لتسيير النفايات، تم الانتهاء منه وتسليمه، كما تم الانتهاء من الإنجاز الفعلي لمركز الردم التقني، الصنف الثاني، بمركز سطاوالي بسعة 500 ألف متر مكعب وتم تسليمه لمؤسسة ''نات كوم''، إلى جانب تأهيل مركز الردم التقني الصنف الثاني ''لأولاد فايت''، والانتهاء من إنجاز حفرة الردم رقم أربعة. في سياق مماثل أفاد بأن المديرية تخوض تجربة جديدة تتمثل في إنشاء محطتين لمعالجة النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد طبيعي، تقوم مؤسسة ''اوديفال'' لتسيير المساحات الخضراء بالإشراف عليها، لاستعمالها في حاجياتها في إطار الحفاظ على المساحات الخضراء وترقيتها وستحتضن منطقة ''العالية'' المحطة الأولى، أما الثانية فستقام بمنطقة ''بوشاوي''، كما كشف عن انطلاق أشغال إنجاز مشروع الردم التقني لحميسي ببلدية معالمة وتبلغ قدرة استيعابه مليوني متر مكعب، في إطار معالجة النفايات، وهذا بعد الانتهاء من معالجة النفايات المنزلية، ليتم الغلق التدريجي لمفرغة وادي السمار، التي لا تزال تعرف أشغال تهيئة وتأهيل متواصلة لغاية اليوم.