أعربت أمس سفيرة ورئيسة بعثة اللجنة الأوروبية بالجزائر لورا بايزا عن سعادتها و الجزائر تحتضن للمرة الحادية عشر على التوالي فعاليات المهرجان الثقافي للاتحاد الأوروبي، حيث أكدت بالمناسبة على أن هذا الحدث أصبح نقطة التقاء ثقافي مهمة. وعلى مدار ثلاثة أسابيع، ستعرض 17 دولة أوروبية تنوعها الثقافي لجمهور البهجة الوفي والذواق لمثل هذه المواعيد التي ستحتفي بمختلف الألوان الموسيقية على وقع الفادو، الجاز، الفلامنكو والقناوي ببصمة فرقة "قعدة ديوان بشار" التي ستقدم زيارة خاصة على أنغام القرقابو والقمبري. و لم توان لورا بايزا في الندوة الصحفية التي نشطتها صبيحة أمس بفندق سوفيتال في التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات الثقافية بين دول الاتحاد الأوروبي والجزائر مشيرا في ذات السياق إلى أهمية تعميق وتعزيز الشراكة قي جميع المجالات و خاصة منها الجانب الثقافي.. كما نوهت بمواكبة الجمهور الجزائري لمختلف المواعيد التي يقترحها المهرجان الثقافي للاتحاد الأوروبي. وبخصوص برمجة فرقة ديوان قعدة بشار في اختتام المهرجان قالت بايزا انه تلبية لرغبة الجمهور الذي يعشق هذه الفرقة التي ستقترح خلال الطبعة الجديدة « زيارة جديدة« على حد تعبيرها. كما تناوب على المنصة ممثلي وسفراء معظم الدول الأوروبية المشاركة في هذه التظاهرة لاستعراض برنامج المهرجان الثقافي الحادي عشر للاتحاد الأوروبي بالجزائر، ما عدا ممثلي سفارة بولونيا و هولندا.. برنامج التظاهرة سيعرف مشاركة 17 دولة من الاتحاد الأوروبي من خلال النشاطات المتنوعة التي ستجمع ما بين الغناء، الرقص، المعارض و الموسيقى التقليدية، وأيضا السينما ،حيث أكد بالمناسبة مدير المعهد الثقافي الاسباني" سرفانتس" وبمناسبة ترأس اسبانيا للاتحاد أن الجمهور الجزائري سيكتشف هذه المرة لون أخرمن الموسيقى الاسبانية الممزوجة بين الجاز والفلامنكو ذلك ببصمة فرقة »دي تريس« التي ستحيي حفل الافتتاح الذي سيكون يوم 10 ماي المقبل . و تقترح أجندة النسخة الحادية عشر من المهرجان الثقافي الأوروبي بالجزائر مواعيد ثقافية متنوعة ببصمة أسماء فنية لامعة أمثال فيليب كاتريت تريو من بلجيكا، بدرو موتينو من البرتغال في نوع الفادو، كريمة وفرقتها الموسيقية من السويد،ديو فري دانسينغ من بولونيا، استرا روما باليت من ايطاليا، مود بلاغال من اليونان، ماريتين كاييج من هولوندا، نيتناكسيوم من النمسا، فرقة لوكا نيغلي زوم من المانيا، فور فور دانس التي تعود للمرة الثانثة للمهرجان من المجر اوبرريسيمو من بلغاريا، فضلا عن الفنانة دوبي غناهوري التي تقترخحها فرنسا خلال هذه الطبعة ومغني الراب أوكسومو بوتشينو. أما بريطانيا فقد اختارت المشاركة فرقة من نوع الجاز لثلاثي نيل كولي تريو ، نضرا لتجاوب الجمهور في الطبعة الفارطة مع موسيقى الجاز التي ستحظى هذه المرة بحصة الأسد. ولم تنسى رومانيا الجمهور الصغير من براعم الأطفال حيث تقترح مسرحية للأطفال بعنوان " العسل، السكر والملح" وهي من المسرح التقليدي الروماني كما سيقدم الصادق لكبير قراءات في قصص للأطفال خلال الأمسية التي تنظمها الدانمارك يوم 11 ماي بقاعة فرانز فانون. الكرة المستديرة هي كذلك ستكون حاضرة خلال الطبعة الجديدة للمهرجان وذلك بمناسبة مباريات كاس العالم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا جوان المقبل ، حيث سيستمع جمهور قاعة ابن زيدون يوم 17 ماي بعرض الفيلم الاسباني " غالاتساراي ديبور- يوم واحد في أوروبا " وأيضا بعرض الفيلم المجري " بوسكاس".