أعربت رئيسة بعثة اللجنة الأوروبية بالجزائر عن سعادتها والجزائر تحتضن للمرة الحادية عشرة على التوالي فعاليات المهرجان الثقافي للاتحاد الأوروبي الذي ستحتضنه الجزائر ما بين 10 و31 ماي الجاري، مؤكدة على أن هذا الحدث تحول إلى نقطة التقاء ثقافي مهم بين قرابة المائة فنان أوروبي مع الجمهور الجزائري وذلك على مدار ثلاثة أسابيع يلون فيها ربيع العاصمة بألوان ثقافة 17 دولة من الاتحاد الأوروبي وأكدت المتحدثة خلال الندوة الصحفية التي نشطتها أمس بفندق السوفيتال على ضرورة تعزيز العلاقات الثقافية بين دول الاتحاد الأوروبي والجزائر، مشيرة في ذات السياق إلى أهمية تعميق وتعزيز الشراكة بين الطرفين. ليتناوب بعدها على المنصة ممثلو وسفراء الدول الأوروبية المشاركة في هذه التظاهرة لاستعراض برنامج المهرجان الثقافي الحادي عشر، والذي سيشهد تقديم عروض مختلفة تجمع بين ألوان الفنون الأوروبية الكلاسيكية والعصرية منها المسرح، الأوبرا، المعارض الموسيقى التقليدية كالجاز وفلامينكو والراب والفادو.كما سينظم بالمناسبة معرض للصور الفوتوغرافية بعدسة كاميرا أحد الفنانين الدانمركيين تحت عنوان ''رحلة في الشرق'' كما تقترح أجندة النسخة الحادية عشرة من المهرجان الثقافي الأوروبي برنامجا خاصا بالأطفال يتضمن تقديم قراءات قصصية مترجمة خصيصا لأطفال الجزائر إلى جانب عرض مسرحية ''العسل.. السكر والملح'' من اقتراح دولة رومانيا. والجدير بالذكر أن جمهور المهرجان الأوروبي سيكون و للمرة الثانية على موعد مع فرقة ''ديوان بشار'' و التي تزور العاصمة قادمة من قلب الصحراء الجزائرية لتقديم السهرة الختامية للمهرجان و ذلك يوم 31 ماي بقاعة ابن زيدون . .