يحتضن فندق الاروية الذهبية بتقصرين يوم غدا الثلاثاء أشغال اليوم الدراسي الذي يبادر بتنظيمه المجلس الاعلى للغة العربية حول» الرواية الجزائرية بين ضفتي المتوسط« بمشاركة نخبة من الأساتذة المختصين ، حيث سيكون الأديب الطاهر وطار ضيف شرف هذا اللقاء الذي سيكرمه عرفانا لما قدمه عميد الرواية الجزائري للأدب على المستوى الوطني و العربي. ستتوقف أشغال اليوم الدراسي » الرواية بين خلال الموعد القار للمجلس اللغة العربية » منبر حوار الأفكار« عند العديد من القضايا التي تعنى بواقع جنس الرواية الجزائرية، حيث سيطر ح المجلس خلال هذا الموعد الذي سيكرم الروائي الجزائري الطاهر وطار بمشاركة نخبة من الأساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية شروط ترقية الإبداع ، اختار الرواية نموذجا من خلال مساءلة العلاقة بين الإبداع باللغتين العربية و الفرنسية، وكيف يمكن أن يؤثر الواحد في الآخر؟ وأيهما يحقق الاقتراب من الواقع الجزائري؟ أو يكون أكثر استجابة للتحولات التاريخية و الثقافية لمجتمعنا وثقافتنا في الجزائر؟ وماهي طبيعة التفاعل الذي تحقق بين التجربتين؟ ومن بين المحاور التي سيناقشها هذا اليوم الدراسي الذي ستنطلق أشغاله على الساعة التاسعة صباحا من يوم غد :العوامل التاريخية والثقافية لظاهرة ثنائية اللغة في الرواية الجزائرية، سؤال الماهية والهوية في الرواية الجزائرية، التعارض و السعي إلى رفع التعارض بين النموذجين،رؤية العالم والموقف من ثقافة العولمة في التجربتين، دور الترجمة في استعادة النص الجزائري المهاجر.وغيرها من النقاط التي سيتوقف عندها اللقاء لذي يعد منبرا وجيها يهتم بواقع وآفاق لغة الضاد في عصر العولمة .