تنطلق صباح الغد ب''فندق الأروية الذهبية'' في العاصمة، أشغال اليوم الدراسي الذي ينظمه المجلس الأعلى للغة العربية حول موضوع ''الرواية الجزائرية بين ضفتي المتوسط''، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة المختصين من مختلف الجامعات الجزائرية، وباحثين وروائيين من بينهم صاحب ''اللاز'' الطاهر وطار الذي سينزل ضيف شرف على أشغال هذا اليوم الدراسي. أين سيتم تكريمه عرفانا بمسيرته الحافلة بالروايات التي تركت أثرها في مسار الأدب الجزائري والعربي. ويطرح المشاركون في اليوم الدراسي، إشكالية ترقية الإبداع في الجزائر من خلال الحديث عن الرواية والعلاقة بين الإبداع باللغتين العربية والفرنسية وكيف يمكن أن يؤثر أحدهما على الآخر، وذلك من خلال فتح باب النقاش والحديث عن العوامل التاريخية والثقافية لظاهرة ثنائية اللغة في الرواية الجزائرية، إلى جانب التطرق إلى عدد من الأسئلة المتعلقة بخصائص الرواية الجزائرية على غرار ''سؤال الماهية والهوية'' والتعارض والسعي إلى رفع التعارض بين النموذجين'' و''رؤية العالم والموقف من ثقافة العولمة في التجربتين''. وإضافة إلى هذه الطروحات؛ يناقش المشاركون في التظاهرة دور الترجمة في استعادة ''النص الجزائري المهاجر'' من خلال دراسة النصوص الروائية التي أصدرها كتاب جزائريون في الخارج.