حاز على شهادة التعليم المتوسط 328826 مترشحا من مجوع500476 مترشح، بنسبة نجاح وطنية، قُدّرت ب 66.35 بالمائة ، وهي أعلى نسبة تُسجل في هذا الامتحان منذ عدة سنوات، وتُعدّ وفق تصريحات وزرير التربية أبو بكر بن بوزيد أولى ثمار سنوات الإصلاح كاملة، وقد حاز 138900 مترشحا على درجة تقديرية، منهم 12406 تلميذ على درجة جيد جدا، و 917 تلميذ على درجة ممتاز ، معدلاتهم تراوحت بين 18 و20، وهو معدل تُفسره وزارة التربية بنجاحها في الإصلاح التربوي من حيث الكم والكيف أيضا. سجلت نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط لهذه السنة أعلى نسبة نجاح محققة على مدى عديد السنوات، حيث بلغت 66.35 بالمائة من مجموع التلاميذ الممتحنين، البالغ عددهم 500476 تلميذ ، وهذا معناه أن نسبة النجاح المحققة هذه السنة فاقت النسبة المسجلة في السنة الماضية بما يساوي 7.67 بالمائة، وهي نسبة معتبرة، وقد فسرتها وزارة التربية الوطنية بالنجاح الذي حققته الإصلاحات التربوية التي مضى عليها عدة سنوات، وتنتهي آجالها هذه السنة. ونذكر أن نسبة النجاح في السنة المنصرمة كانت 58.68 بالمائة ، فيما تراوحت في السنوات التي سبقتها بين 35 و41 بالمائة. وسجلت امتحانات هذه السنة نسبا متفاوتة عبر الولايات، بحيث احتلت ولاية سيدي بلعباس المرتبة الأولى بنسبة 87.48 بالمائة، وقد نجح فيها 5507 تلاميذ من مجموع 6295 تلميذ، تلتها ولاية معسكر بنسبة84.31 بالمائة، حيث تحصل فيها على الشهادة 7017 تلميذ من مجموع 8323 تلميذ، ثم ولاية غليزان في المرتبة الثالثة بنسبة نجاح قدرت ب 83.34 بالمائة، وهذه الولاية هي التي تحصلت فيها تلميذة على أعلى معدل وطني، وهو 19.64 من 20 ، وعادت المرتبة الرابعة والخامسة إلى ولايتي جيجل والبيّض بنسبة 82 بالمائة، واكتفت مديريات التربية لشرق، ووسط ، وغرب العاصمة على التوالي بالحصول فقط على: 58.71 بالمائة، و57.26 بالمائة، 52.83 بالمائة. واحتلت الولايات الجنوبية ذيل الترتيب، ممثلة بأدرار بنسبة 52.56 بالمائة، الجلفة بنسبة 49.81 بالمائة، المسيلة بنسبة 45.89 بالمائة، وإيليزي بنسبة 40.92 بالمائة، وتربعت على المرتبة الأخيرة ولاية تمنراست بنسبة 31.49 ، وهي أضعف نسبة سجلت عبر مديريات التربية الخمسين على المستوى الوطني، وحتى وإن كُنا نعلم عاملي الحرّ الشديد أيام الامتحان في تمنراست تحديدا، والعزلة مع بُعد المسافات عن مراكز الامتحانات، فالأكيد أن هناك عوامل أخرى تسببت في هذا التأخر الكبير عن الركب، والبحث فيها واجب الوصاية وامتداداتها عبر الولاية. وما يُلاحظ عن نتائج هذه السنة أنها نتائج مُتميزة من حيث النوعية بارتفاع المعدلات المحصل عليها عموما، حيث نجح منهم مجموع 138900 تلميذ بدرجة تقديرية، بين 89672 تلميذ بدرجة قريب من الجيد، و35905 تلميذ بدرجة جيد، و12406 تلميذ بدرجة جيد جدا، و917 تلميذ بدرجة ممتاز. ونذكر إلى أن هذا العدد الكبير من الناجحين هذه السنة بدرجات تقديرية، هو أقل مما تحقق في السنة الماضية: 959 تلميذ بدرجة ممتاز، و14005 تلميذ بدرجة جيد جدا، و41457 تلميذ بدرجة جيد، 90852 تلميذ بدرجة قريب من الجيد، وأكثر مما تحقق في سنتي 2007 و 2008 ، حيث بلغ في الأولى مجموع 96613 تلميذا ناجح بتقدير، منهم 319 تلميذ ممتاز، 7478 تلميذ بتقدير جيد جدا، و 28109 تلميذ بدرجة جيد، و 60707 تلميذ بدرجة قريب من الجيد. وبلغ في السنة الثانية 100619 تلميذ ناجح، منهم 310 تلميذ بتقدير ممتاز، و 7634 تلميذ بتقدير جيد جدا، و 27443 تلميذ بدرجة جيد، و 65232 تلميذ بدرجة قريب من الجيد. ونشير إلى أن نسبة النجاح المرضية، المحققة في هذا الامتحان، سترفع بدرجة كبيرة نسبة التلاميذ الذين سينتقلون إلى السنة الأولى ثانوي، وقد تتجاوز نسبتهم حسب التقديرات الأولية 75 بالمائة، وهذا هو الطموح المعبّر عنه من قبل الوزير بن بوزيد في أكثر من مرة، وثمرة أخرى جديدة تُضاف إلى ما تحصل عليه المتمدرسون بفضل الإصلاح، وهي نفسها الحالة التي بعثت في نفوس الأولياء والقيادات النقابية المهنية ارتياحا كبيرا. .