يدخل المنتخبان الكاميروني والدنماركي إلى مواجهتهما على ملعب»لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم«في بريتوريا وهما يدركان أن الخطأ ممنوع على الطرفين، ما يعني أن المواجهة ستكون نارية بكل ما للكلمة من معنى، و من المؤكد أن الحظ لعب دوره في الخسارة التي مني بها الدنمارك أمام هولندا لان الهدف الأول جاء عن طريق النار الصديقة عندما أراد سايمون بولسن أن يشتت الكرة برأسه فارتدت من ظهر زميله دانيال اغر وخدعت الحارس توماس سورنسن الذي اهتزت شباكه مجدداً في الدقائق الخمس الأخيرة بعدما ارتدت الكرة من القائم ووجدت طريقها إلى كاوت الذي أودعها الشباك الخالية، أما بالنسبة للكاميرون، فإنه لم يقدم شيئاً يشفع له في مباراته مع اليابان رغم التفوق الفني للاعبيه وعلى رأسهم صامويل ايتو المتوج بثلاثية الدوري والكأس ومسابقة دوري إبطال أوروبا مع انتر ميلان الايطالي،وستكون مواجهة اليوم الأولى بين المنتخبين على صعيد المسابقات الرسمية، لكنهما تواجها سابقاً ودياً في مناستين، من المؤكد أن التعادل لا يخدم الفريقين كثيراً، وبالتالي سيحاولان جاهداً الخروج بنقاط المباراة الثلاث، وقد آمل سورنسن بتعافي القائد يون دال توماسون واكتمال جاهزية نجوم مثل نيكلاس بندتنر الذي خرج في الشوط الثاني من لقاء الدنمارك لأنه لم يستعد لياقته بعد تعافيه من الإصابة، وكان الجميع يتوقع أن تخرج الكاميرون فائزة من مباراتها الأولى بسبب الأداء المتواضع الذي أظهرته اليابان في مبارياتها التحضيرية، إلا أن المنتخب الآسيوي خالف التوقعات وجدد تفوقه على خصمه الأفريقي بعد أن كان تغلب عليه في مواجهتين من أصل ثلاث جمعتهما سابقاً، بينها الفوز عليه في كأس القارات عام 2001 .