تمكنت مؤخرا قوات الأمن المشتركة في حملة مداهمة واسعة وتفتيش المناطق المشبوهة،من توقيف أكثر من 30شخصا تتراوح أعمارهم من 20سنة و30 سنة،من القرى التابعة لبلدية بغلية،يشتبه في علاقتهم بالجماعات الإرهابية المسلحة النشطة بالمنطقة،كما تمكنت من استرجاع قارب تقليدي،وتدمير كازمتين. وحسب مصدرنا فان قوات الأمن عمدت إلى شن حملة تفتيش واسعة لقرى »واد سباو« و»غزروال« التابعة لبلدية بغلية تمكنت على إثرها من توقيف الأشخاص اللذين يشتبه في تعاملهم مع الجماعات المسلحة النشطة بالمنطقة، وينحدرون من القرى النائية، غالبيتهم من مزارعي البلدية الذين تعودت العناصر الإرهابية على ابتزازهم ،ومطالبتهم بدفع أموال »الزكاة« من قيمة المحاصيل،حيث لا تزال عملية التحقيق معهم متواصلة. وقد امتدت هذه الحملة الواسعة إلى شن عملية تمشيط واسعة النطاق بالغابات المجاورة لغزروال وواد سباو، وذلك على خلفية معلومات تحصلت عليها عناصر الجيش الوطني،إذ تفيد بتردد جماعة إرهابية مسلحة على إحدى المناطق المشبوهة المحاذية لواد سباو. وفي سياق موصول تمكنت قوات الأمن من تدمير كازمتين كبيرتين،عمدت العناصر الإرهابية إلى بنائها تحت احد أنابيب الغاز الطبيعي،كون هذه العناصر على علم أن قوات الجيش الوطني لن تقوم بقنبلة المكان، وكذا العثور على قارب تلقيدي الصنع في إحدى زاويا الكازمات، والتي كانت الجماعات المسلحة تستعمله للمرور عبر واد سباو، بهدف نقل المؤونة من المناطق المجاورة إلى مخابئها،وبالإضافة إلى استرجاع قنبلتين تقليديتي الصنع جاهزتين للاستعمال، ومعلوم أن سرية غزروال التابعة لكتيبة الأنصار من السرايا المعروفة بصنع القنابل التقليدية،وزرعها بالمناطق العامة،وكما تم استرجاع كمية معتبرة من المواد الغذائية ،الألبسة والأفرشة،ومجموعة من الأواني المنزلية.