أعلنت مصادر من الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين عن تنظيم سلسلة من اللقاءات لفروع هذا التنظيم المهني من أجل الشروع في تقييم أداء المؤسسات الخاصة خلال الخماسي الماضي إلى جانب استشراف ما يمكن القيام به في إطار المخطط الخماسي 2010-2014.وذلك تحسبا لرفع انشغالات منخرطيها إلى الحكومة في لقاء الثلاثية المقبل. قالت مصادر من الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين التي يترأسها نايت عبد العزيز أن أمرا أعطي لمختلف الاتحادات المهنية المنضوية تحت لواء هذه المنظمة من اجل الشروع في تنظيم لقاءات تقييمية للمراحل والبرامج السابقة من المخطط الخماسي الماضي إلى جانب استشراف ما يمكن القيام به في إطار المخطط الخماسي 2010-2014 الذي أولت فيه الدولة عناية خاصة للمؤسسات الجزائرية سواء منها العمومية أو الخاصة.ومن المتوقع أن تخرج الفروع المهنية العشرة المنتمية للكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل قبل نهاية شهر رمضان بتقارير شاملة عن كل قطاع من اجل رفعها إلى القيادة والتي ستقوم بدورها بتبليغ انشغالات منخرطيها إلى الحكومة خلال لقاء الثلاثية المقرر بعد الدخول الاجتماعي القادم. وكان في تصريح سابق خص به »صوت الأحرار« أعلن رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين نايت عبد العزيز أن الدولة أعطت الألوية في منح المشاريع المبرمجة في إطار المخطط الخماسي وذلك بعد الطلبات التي كانت وجهت إلى الحكومة من اجل إعادة النظر في توزيع المشاريع إلى جانب مطلب إعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمواكبة التحولات الجارية على المستوى الاقتصادي المحلي والدولي.وان كان ناي اعتبر أن المخطط الخماسي الجديد يعد في عناية الأهمية بالنسبة للتنمية الوطنية فانه من جهة أخرى أكد أن هناك بعض الأطراف تريد تعطيل العقد الاقتصادي والاجتماعي الذي س يعاد النظر فيه قريبا من قبل الأطراف الموقعة عليه. وفي سياق ذي صلة أعلنت مختلف التنظيمات المهنية عن استعدادها لتنظيم ندوات وطنية تندرج في سياق دراسة المخطط الخماسي 2010-2014 إلى جانب المبادرة بتقديم اقتراحات عملية إلى الحكومة لأخذها بعين الاعتبار خلال تنفيذ البرامج المسطر على مدار الخمس سنوات القادمة.