أكد نور الدين موسى وزير السكن والعمران أن الدولة تعتزم القضاء على السكن الهش مع نهاية المخطط الخماسي الجاري، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني المخصص لهذا الغرض يضم 561 ألف سكن من بينها 180 ألف في طور التأهيل، فيما أشرف أمس على عملية تسليم مفاتيح سكنات »عدل« ل300 مستفيد من بلدية باش جراح. سلمت أمس مفاتيح 300 سكن بصيغة البيع بالإيجار »عدل« بباش جراح بالعاصمة أمس للمستفيدين بحضور وزير السكن و العمران نور الدين موسى، وتعتبر هذه المساكن جزء من موقع يضم 500 سكن بصيغة البيع بالإيجار الذي عرف تأخرا في انطلاق الأشغال بسبب المشاكل المتعلقة خاصة بالتربة وبالمؤسسة المنجزة. وأوضح موسى على هامش حفل تسليم المفاتيح الذي حضره والي الجزائر العاصمة وإطارات القطاع أن المواطنين انتظروا كثيرا ولكنهم كانوا على علم بالمشاكل التي عرفها هذا الموقع، مؤكدا أن باقي سكنات الموقع ستسلم في مرحلتين تكون آخرهما في بداية 2011. وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن تسليمات أخرى لسكنات عدل مقررة من هنا إلى نهاية السنة الجارية بالجزائر سيما بهراوة والسويدانية وعين بنيان وأولاد فايت 3، ويبقى جزء آخر من كل البرنامج سيسلم سنة 2011. وفي رده عن سؤال يتعلق بآجال القضاء على السكن الهش، قال موسى أن الدولة تعتزم القضاء على هذه الآفة من هنا إلى نهاية الخماسي الجاري »2010-2014«، مذكرا بأن البرنامج الوطني المقرر لهذا الشأن يضم 561 ألف سكن من بينهم 180 ألف في طور التأهيل. وأكد الوزير أنه من بين مجموع 340 ألف وحدة مسجلة أغلبيتها في مرحلة الإنجاز وأخرى في طور الدراسة، مضيفا بأن العائلات التي تم إحصاؤها سنة 2007 ولم تستفيد منذ ذلك من سكنات هي فقط المعنية بعمليات إعادة الإسكان، مذكرا بأن البطاقية الوطنية للسكن تمكننا من معرفة الناس المحتاجين فعلا، حيث دشن الوزير من جهة أخرى المقر الجديد لمديرة العمران والبناء للجزائر الواقع ببئر خادم، كما دعا خلال زيارته للمنشئة الجديدة بترقيم الأرشيف المسؤولين إلى السهر على استعمال شبكة انترنيت فعالة. واستفاد القطاع من قروض لبناء 7 مقرات لمديريات العمران والبناء مجهزة بوسائل عمل حديثة بمستوى المهام المنوطة بها واحتياجات قطاع السكن.