تسلمت أمس 300 عائلة مفاتيح سكنات عدل الواقعة ببلدية باش جراح كدفعة أولى من مجموع 500 مسكن، ومن المنتظر تسليم الدفعة الثانية المتبقية منها، حسب ما أكده المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين وتطوير السكن ''عدل''، محمد خباش في تصريح ل ''البلاد'' بداية السنة المقبلة·وأشرف وزير السكن والعمران نور الدين موسى، صباح أمس، على تسليم المفاتيح ل 300 عائلة ضمن برامج وكالة ''عدل'' ببلدية باش جراح، وقد جاء هذا التسليم الذي ابتهجت له العائلات المستفيدة، تزامنا مع ليلة القدر المباركة وحلول عيد الفطر·كما تفقد الوزير رفقة المسؤولين عن القطاع هذا المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا على غرار معظم السكنات التي تنجزها وكالة ''عدل'' عبر التراب الوطني، لعدة أسباب معروفة، وأضاف على هامش الزيارة في تصريح للصحافة أنه سيتم خلال الأيام المقبلة تسليم سكنات أخرى تابعة للوكالة على غرار تلك الواقعة بأولاد فايت، السويدانية وعين بنيان·كما أكد وزير السكن بخصوص برنامج إعادة سكان الأحياء القصديرية والسكنات الهشة التي أحصت الوزارة 561 ألف بناية من هذا النوع على المستوى الوطني، أن هذا البرنامج تم تسجيله، بحيث هناك مشاريع انطلقت وأخرى انتهت دراستها وأخرى لا تزال قيد الدراسة، مشيرا إلى أن تجسيد هذا البرنامج يتطلب وقتا كبيرا· وقد شرعت السلطات العمومية في تنفيذ عدد من عمليات إعادة الإسكان، خاصة في المدن الكبرى على أن يتم تعميمها لاحقا على المدن الداخلية· من جهة ثانية، دشّن الوزير المقر الجديد لمديرية التعمير لولاية الجزائر ببئر خادم، حيث اطلع في زيارته الميدانية على الهياكل الجديدة التي تتضمنها البناية· وفي هذا الصدد، أوضح وزير السكن أن المشروع يندرج ضمن برنامج الوزارة المسطر لإعادة الاعتبار لمديرياتها المركزية وعصرنتها قصد تلبية انشغالات المواطنين، مزودة بشبكة اتصالات داخلية متطورة مما سيسمح برقمنة أرشيف المديرية وكذا التسهيل للمواطنين استخراج جميع الوثائق التي يحتاجون لها في وقت قياسي · تجدر الإشارة إلى أن سلطات ولاية الجزائر، أشرفت فجر أمس على عملية إعادة إسكان 224 عائلة كانت تقطن على مستوى العديد من المقابر التابعة للبلديات وتلك التابعة لمؤسسة ولاية الجزائر لتسيير المقابر والمدافن، وجنّدت للعملية إمكانيات مادية وبشرية معتبرة لتسهيل التحاق المواطنين المستفيدين بشققهم قبل حلول عيد الفطر·