فند أعضاء مكتب محافظة الأفلان بعنابة، بعد اجتماعهم أول أمس، بمقر إتحاد الفلاحين، وبعد الاطلاع على ما ورد في بعض الجرائد الوطنية، من ادعاءات بحدوث مناوشات في بعض قسمات الأفلان، كل ما ورد على لسان المراسلين، ووصفوا ذلك بالتحامل على أمين محافظة عنابة محمد الصالح زيتوني. وقال بيان للمحافظة يحمل توقيعات الأعضاء تحصلت »صوت الأحرار« على نسخة منه، أن تلك الادعاءات محاولة لتغليط السلطات العمومية والرأي العام والمواطنين. وفي ذات السياق، أكد البيان أن »رئيس بلدية الحجار وبإيعاز من أطراف نافذة وأطراف مأجورة هو من اخترق الشرعية وقاد زمرة من المنشقين إلى استعمال العنف واقتحام مقر المحافظة يوم التاسع أكتوبر الفارط، مستعملا وسائل الدولة في نقل مجموعات شبانية لا صلة لهم بالنضال والزج بهم في مواجهة المناضلين«. كما أكد ذات البيان، أن »رئيس بلدية الحجار هو من أعاد جمع الشباب المأجور يوم الخميس 14 أكتوبر مستعملا مرة أخرى كل أساليب الشغب والتهجم على المناضلين المسالمين وأعاد مرة أخرى اقتحام مقر المحافظة«. واستنكر موقعو البيان بشدة هذه التصرفات التي تستهدف ضرب الأفلان في هذه الولاية، ومن ورائها ضرب القيادة السياسية بعد نجاح المؤتمر التاسع، وطالبوا في هذا الخصوص جميع الجهات باحترام قوانين الجمهورية وعدم التدخل في شؤون الحزب. كما كذب البيان واستنكر الخبر الخاص بسقوط بعض المناضلين واعتقال 10 آخرين مؤكدا أن وضع المحافظة بخير ومستقر، داعيا كل المناضلين إلى اليقظة والالتفاف حول الحزب في الوقت الذي تسعى فيه أطراف إلى الفتنة وزرع البلبلة في صفوفه. واستنكر أعضاء مكتب محافظة الأفلان بعنابة بشدة »دعاة الزمرة المشاغبة التي رفضها المؤتمر التاسع معتبرين ذلك خروجا عن الشرعية والقوانين الأساسية للحزب وأعلنوا عن تضامنهم وتجنيدهم والتزامهم مع القيادة السياسية وعلى رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم.