أكد المدير العام للوطني للاتصالات جوزيف جاد، أمس، أن المحادثات بين المتعاملين وسلطة الضبط لا زالت جارية من أجل تسوية شرائح الهاتف النقال المجهولة الهوية، وأشار إلى أن قرارا نهائيا يتم التفكير للفصل في المسألة يكون في صالح الجميع. لمح المدير العام للوطنية للاتصالات جوزيف جاد إلى أن سلطة الضبط ستتخذ قرارا يلزم الجميع يقضي بتوقيف بيع الشرائح المجهولة الهوية وإعطاء مهلة محددة و نهائية لتسوية وضعية هذه الشرائح، وأوضح جاد أن هناك عدة أفكار طرحها المتعاملون أضاف أن القرار سيكون بإجماع المتعاملين وهو ما استحسنه جاد الذي اعتبر أن انفتاح سلطة الضبط على المتعاملين والاستماع إلى اقتراحاتهم أمر ايجابي. وذكر جوزيف جاد أن من بين الأفكار المطروحة في هذا الإطار، إعطاء مهلة محددة لتسوية الوضعية الخاصة بالشرائح المجهولة ولكن في نفس الوقت الشروع في بيع الشرائح ببطاقة الهوية، كما أشار إلى احتمال تحديد مهلة معينة لإعادة تشغيل الشرائح المجهولة قبل قطعها نهائيا. وفي إجابته عن سؤال حول نسبة تسوية نجمة لشرائحها المجهولة، قال جاد أن النسبة المصرح بها من قبل لم تتغير و هي 10 في المائة أي 500 ألف شريحة، والسبب يعود، كما أضاف، إلى استمرار المبيعات للشرائح من دون اشتراط بطاقة الهوية. وأوضح جاد بشأن العقد الممضى بين الوطنية للاتصالات والهلال الأحمر أمس بالعاصمة أن نجمة ستتكفل يكل الوسائل والإمكانيات لنجاح الحملات التحسيسية التي يقوم بها الهلال الأحمر الجزائري لتفادي مختلف الأخطار و إضافة إلى ذلك قال المدير العام لنجمة أن 20 سنتيم سيقتطع من كل رسالة قصيرة يبعث بها الزبون داخل شبك نجمة، إضافة إلى استعمال شبكة نجمة لتقديم مساعدات من قبل زبائن نجمة عن طريق اقتطاع 10 دج برغبة الزبون من رصيده لتصب مباشرة في حساب الهلال الأحمر الجزائري. أما المدير العام لمؤسسة الهلال الأحمر الجزائري حاج حمو بن زقير فقد أكد أن المساعدات التي يتم تحصيلها ستستغل ففي التحسيس بالأخطار المحدقة بالمواطن و خاصة حوادث المرور التي تكثر، كما قال، في فصل الصيف، وأشار من جهة ثانية إلى أن نفس المساعدات ستستغل كذلك في تقديم مساعدات للمواطنين الجزائريين الذين ينتقلون عبر المراكز الحدودية.