مدير عام نجمة - تصوير يونس أوبعيش أكد أمس، "جوزيف جاد" المدير العام لمؤسسة الوطنية الجزائرية للاتصالات "نجمة" أن مؤسسته تلقت تذكيرا من قبل سلطة الضبط يقضي بقطع جميع الخطوط المجهولة بحلول الفاتح من ماي، في حين استبعد المدير العام ل"نجمة" إمكانية تسوية وضعية جميع المشتركين في ظرف شهر، مطالبا الجهات الوصية بتمديد المدة إلى شهرين إضافيين، كما تساءل إن كان قطع الخطوط المجهولة هو الحل لمواجهتها؟ وأوضح "جوزيف جاد" خلال استضافته ب"فوروم المجاهد" أنه من المستحيل تسوية وضعية جميع المشتركين مجهولي الهوية في المدة الزمنية التي حددتها سلطة الضبط، إذ يجب تمديد آجال القطع على الأقل شهرين إضافيين، حيث اقتصر نشاط مختلف فضاءات "نجمة" المنتشرة عبر الوطن في إتمام عقود المشتركين وتسوية وضعيتهم، مؤكدا أن "نجمة" لا يتجاوز عدد مشتركيها مجهولي الهوية 10 من مجموع مشتركيها، والبالغ عددهم 5 ملايين مشترك وأنهم استقبلوا أكثر من 10 آلاف مشترك لتسوية وضعيتهم خلال الستة أسابيع الماضية، كما أشار إلى أن "نجمة" بذلت مجهودات كبيرة قصد تسوية وضعية جميع مشتركيها قبل شهور من إعلان سلطة الضبط، وهي لاتزال تواصل هذه الجهود بالاتصال المباشر بالمشتركين أو بالموزعين. وتساءل "جاد" عن فائدة قطع الخطوط المجهولة، في حين تعج الأسواق الموازية بهذه الخطوط والشرائح، معتبرا أن الحل المثالي لمواجهة هذه الظاهرة هو التنسيق بين جميع المتعاملين الهاتفيين وسلطة الضبط وعدد من السلطات المعنية حتى نحد من بيع الشرائح بطريقة غير شرعية ودون عقد، خاصة وأن جميع نقاط البيع المعتمدة لا تبيع أي شريحة أو خط هاتفي دون الحصول على نسخة مطابقة للأصل من بطاقة تعريف الزبون وإتمام عقد البيع. كما تطرق المدير العام ل"نجمة" إلى الخسائر المالية التي عرفتها المؤسسة السنة الماضية، مبررا ذلك بالاستراتيجية بعيدة المدى التي تنتهجها المؤسسة، مضيفا أن التوازن المالي سيستدرك ابتداء من نهاية السنة الجارية، مع تحقيق أرباح كبرى مع بداية 2009.